أسعار اللحوم والأسماك اليوم 3 يوليو    رئيسة البنك المركزي الأوروبي تؤكد اهتمام البنك بسوق السندات في ظل الانتخابات الفرنسية    سي إن إن: اجتماع لبايدن مع نتنياهو خلال أسابيع    الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمته منصات إطلاق صواريخ جنوبي قطاع غزة    كوستاريكا تهزم باراجواي بهدفين ويودعان سوياً كوبا أمريكا 2024    الأرصاد الجوية تحذر من طقس اليوم الأربعاء: شديد الحرارة    رأس السنة.. موعد طرح فيلم «فرقة الموت» بطولة أحمد عز    سعر الذهب اليوم في السودان وعيار 21 الآن بمستهل تعاملات الأربعاء 3 يوليو 2024    قبل أداء اليمين.. من هو المرشح الجديد لمنصب محافظ الإسكندرية    ارتفاع يخالف التوقعات ب«حديد عز» و «الاستثماري».. سعر الحديد اليوم في مصر الأربعاء 3 يوليو 2024    «لم تختار التوقيت المناسب وده درس».. رسائل نارية من شوبير ل كهربا    من هو أحمد كجوك وزير المالية المتوقع؟    محمد يوسف: لا توجد رفاهية التعادل أو الهزيمة في الأهلي    جريمة الفجر .. رجل ينهي حياة زوجته لخلافات مالية بينهما في الغربية    موعد نتيجة الدبلومات الفنية 2024 برقم الجلوس.. رابط الاستعلام وتوزيع الدرجات    ستيف نيكول: الإصابة أثرت على أداء محمد صلاح ولا أتوقع رحيله عن ليفربول    «الشاباك» يعلن إطلاق المزيد من الأسرى الفلسطينيين    ثقة أم مآرب أخرى، تحركات محافظ قنا قبل ساعات من حركة التغيير تحير الصعايدة    عاجل.. «كاف» يصدم الزمالك بعقوبتين قبل السوبر الأفريقي أمام الأهلي    حريق هائل يلتهم أشجار النخيل بالوادي الجديد    الإعلامي مدحت شلبي يتعرض لحادث سير.. السيارة تحطمت    مواعيد غلق قاعات الأفراح.. مصادر تكشف التفاصيل    حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 3-7-2024 مهنيا وعاطفيا    إلهام شاهين: تخصيص جزء من أرباح مهرجان العلمين لفلسطين لفته إنسانية جميلة    لابد من فض الاشتباك.. نائب رئيس الوفد: أزمات المواطن خلافات بين الوزرات.. كل منها دولة لوحدها    عاجل.. الإعلامي مدحت شلبي يتعرض لحادث سير.. «العربية اتدمرت»    هل تصل الأعمال الصالحة إلى الميت.. دار الإفتاء تجيب    الحكومة الجديدة 2024، من هو وزير المالية الجديد    نتنياهو يأمر بمعاقبة جنرالات من الجيش الإسرائيلى طلبت هدنة في غزة    نهاية فوضى الأسعار واستقرار الدولار.. مطالب البرلمان من الحكومة الجديدة قبل حلف اليمين    خلفًا لنور الدين.. من هو المرشح بتولي مهام محافظ كفر الشيخ؟    كوبا أمريكا 2024| لويس دياز يقود تشكيل منتخب كولومبيا أمام البرازيل    يورو 2024.. مواجهات ربع النهائي ومواعيد المباريات    أمير صلاح الدين ل "الفجر الفني": شخصيتي في "قصر الباشا" مفاجأة بالنسبة لي    عاجل| ثروت سويلم: بيراميدز وراء أزمة مباراة سموحة.. والزمالك تقدم بشكوى ضدي    الكشف على 1825 مواطناً خلال قافلة طبية مجانية بزاوية فريج بالبحيرة    "ممنوع من الحديث".. المخرج أشرف فايق يتعرض لوعكة صحية مفاجئة    6 أكتوبر القادم.. موعد الانتخابات الرئاسية التونسية    مصطفى بكري: مجلس النواب في حاجة لممارسة دوره الرقابي    حركة المحافظين الجديدة 2024.. تعديلات شابة وصلاحيات كاملة    مصطفى الفقي: اندهشت من رحيل هذا الوزير.. وهذه الوزارة «مغرز» (فيديو)    وكالة الفضاء المصرية تستقبل وفدًا من تشاد (التفاصيل)    النائب أيمن محسب يطمئن الأطباء: قانون إدارة المستشفيات سيحسن أوضاعكم ويضاعف دخلكم    زيادة غازات البطن، أهم أعراض آلام القولون وهذه أسبابها    ضبط 64 حالة سرقة وصلات مياه الشرب بمركز سنورس والفيوم    المستشار ياسر البخشوان نائبًا لرئيس المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الأفريقي    مصرع سيدة بطلق ناري خلال مشاجرة بين طرفين بالمنيا    النائب أحمد مهنى: لدينا أمل كبير فى الوزارة الجديدة وأن يكون القادم أفضل    البابا تواضروس يشارك في احتفالية تخريج دفعة جديدة من دبلومة المشورة    ديميرال أفضل لاعب فى مباراة النمسا ضد تركيا ب يورو 2024    جماعة الحوثي تعلن شن هجوم على هدف حيوي في حيفا بإسرائيل    خبير اقتصادي: التغيير الوزاري الكبير مطلبا شعبيا من المواطنين    كيف تتجنب الإصابة بضربات الشمس؟ الصحة تجيب    الصحة: مبادرة العناية بصحة الأم والجنين تحقق انجازا كبيرا في فحص أكثر من 2 مليون سيدة    أول تعليق من مختار جمعة بعد رحيله عن وزارة الأوقاف    هل تصل الأعمال الصالحة إلى المتوفى؟.. أمين الفتوى يجيب    الشيخ خالد الجندى: سرقة الكهرباء منكر ومن لا يبلغ عنها شريك مع السارق    "ادعوا لي بالشفاء"- حمادة هلال يتعرض لوعكة صحية بعد العودة من الحج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ندوة
مشايخ القبائل بالمدن والمناطق الحدودية في مركز "الجمهورية" للدراسات

في أول تجمع لهم تحدث مشايخ القبائل العربية في الندوة التي نظمها مركز الجمهورية للدراسات السياسية والأبحاث الأمنية التي شهدها د.مصطفي هديب رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر. وأدارها اللواء سامح سيف اليزل رئيس المركز تحت عنوان "دور شيوخ القبائل العربية في تأمين حدود مصر".
أكد مشايخ القبائل العربية أنهم كمصريين قادرون علي حماية حدود الوطن وتحقيق الاستقرار علي الحدود المصرية سواء في شمال وجنوب سيناء أو في حلايب وشلاتين أو في السلوم. بشرط منح مشايخ هذه القبائل صفة رسمية بالتعاون مع أجهزة الأمن.. وقالوا إننا نعاني من التهميش. وأن التنمية هي أقوي سلاح لمواجهة الإرهاب وقوي الظلام والتطرف.. فتح مشايخ القبائل قلوبهم وتحدثوا عن مشاكلهم وطالبوا بمعاملتهم بنفس معاملة أبناء الوادي. وبحق المواطن المصري المقيم في المدن الحدودية بكوب مياه نقي ومنزل صحي ومدرسة جيدة. وأن تكون أولوية التعيين في مشروع تنمية قناة السويس لأبناء سيناء ومدن القناة. وكذلك جميع المشروعات التي تقام في المدن الحدودية.. أشاروا إلي أهمية التنقيب عن الذهب في غرب أسوان. والاهتمام بذلك كثروة مهدرة.. وضع المشايخ روشتة مهمة لمواجهة الأمن في مدنهم. وطالبوا بدور فعال للأزهر الشريف في سيناء لتصحيح المفاهيم الدينية المغلوطة.
أشار مشايخ القبائل إلي أن أهمية هذه الندوة تأتي في وقت مهم ودون احتفالات قومية أو رسمية.. فالعادة أننا لا نتذكر سيناء أو باقي المدن الحدودية إلا في الأعياد والمناسبات فقط. وأننا شبعنا من الشعارات المتكررة والمعادة دون أي تقدم في تنمية حقيقية.
* أكد اللواء سامح سيف اليزل أننا نضع أمام أصحاب القرار هذه الندوة ليقفوا علي مطالب أبناء المدن الحدودية لتحقيق الأمن والأمان علي الحدود المصرية. كما نقدم لهم توصيات الندوة.
الندوة
** شارك في الندوة من المشايخ الشيخ علي فريج راشد شيخ مشايخ سيناء قبيلة المساعيد ورئيس الحزب العربي للعدل والمساواة "جنوب سيناء". ود.سالم زيدان "قبيلة العليقات". ود.صلاح سلام من عواقل وقيادات مدينة العريش وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان.. ومن القبائل العربية بالإسماعيلية المهندس فيصل إبراهيم أبوعريضة من عوائل القبيلة ونائب رئيس الحزب العربي. والمستشار سليمان محمد أحمد أبوعريضة من قادة القبيلة والحزب العربي. والحاج فريج سالم من عوائل قبيلة الخمايسة وقاضي عرفي.. ومن البحر الأحمر المستشار محمد علي مبارك الأمين العام لمجلس القبائل العربية "الرشايدة". ومحمد عبدالله العبادي من شيوخ قبيلة العبايدة.. ومن مطروح النائب رزق الله جادي من مشايخ قبيلة الجميعات.. ومن أسوان هشام الشعيني زعيم القبائل العربية في أسوان وقنا والأقصر. والشيخ سيد جامع من عوائل عرب أسوان.. ومن جنوب سيناء الشيخ ابراهيم سالم جبلي شيخ مشايخ جنوب سيناء.
* في بداية الندوة رحب د.مصطفي هديب -رئيس مجلس إدارة دار التحرير "الجمهورية"- بشيوخ القبائل.. وقال: إن دار التحرير تستقبل اليوم شخصيات عظيمة من أبناء مصر من الذين يعيشون في حدود مصر كل حدود مصر.. وأضاف د.هديب أن القبائل العربية في سيناء كان لها دور مهم وداعم للجيش المصري. ويشرفنا أن نستقبل هذه النخبة المتميزة من مختلف حدود مصر.. وقال: أذكركم بأن الذي أنشأ هذه المؤسسة هو الزعيم جمال عبدالناصر. وأن رخصة إصدار "الجمهورية" مازالت منذ صدورها حتي اليوم باسم الرئيس أنور السادات.
دبة النملة
** أول المتحدثين الشيخ علي فريد راشد -شيخ مشايخ سيناء قبيلة المساعيد ورئيس الحزب العربي للعدل والمساواة "جنوب سيناء"- قال: تعرفوا جيداً أن سيناء جزء من نسيج المجتمع المصري والمحافظات الحدودية هي الحارس الأمين لمصر. وأن القبائل علي كل الحدود يشهد لها التاريخ بأن لها دور وطني مخلص ومشرف. وأن اللواء سامح سيف اليزل عندما كان وكيلاً للمخابرات العامة يعلم جيداً دور هذه القبائل في 67 و73. كانت عيون القوات المسلحة تنقل "دبة النملة" في سيناء للجيش المصري.. القبائل العربية تقوم بدور يخدم الأمن الوطني حالياً. خاصة في هذه المرحلة حيث الارهاب الأسود. ولابد أن نعترف بأن المنطقة كلها تشهد متغيرات في سيناء. تهريب سلاح ومخدرات وإرهاب لإحداث قلائل وشد انتباه الجيش المصري. والهدف أن يحدث توتر في سيناء. وبالفعل تقدمت اسرائيل بطلب للأمم المتحدة تتهم الحكومة المصرية بأنها غير قادرة علي حماية حدودها.
تحدث الشيخ علي فريج علي دور القبيلة.. قال: إنها تستطيع أن تعاود وتساعد الجيش والشرطة في تحقيق الأمان وتوفير الأمن. خاصة في سيناء ومطروح. ولكن مطلوب تفعيل دور شيخ القبيلة كما كان منذ حوالي 15 سنة. حيث كان لشيخ القبيلة دور فعال وقادر علي حل أي مشكلة. لكن للأسف هذا الدور أصبح مهمشاً. وهو ما جعل القبيلة لا تقوم بدورها. وكانت القبيلة قادرة علي توجيه المنشق وإعادته لصوابه. وكانت قادرة علي التعامل مع كل خارج علي القانون حتي مع من يتعامل مع اسرائيل.
قال الشيخ علي فريج: إن مجتمعنا في المدن الحدودية كان مستقراً. ولكنها بدأت تهتز نتيجة وجود عناصر غريبة بدأت تدخل هذه القبائل. كنا نعيش في أمان واستقرار لم نكن نغلق أبواب منازلنا. والبدوي مقيم في مسكنه علي بعد 5 كيلو من الطريق كانت السيارات تضع متطلباته علي الطريق. ويأتي هو في اليوم التالي لأخذها. ولكن هذا السلوك بدأ يتغير.. مطلوب تفعيل دور العمدة والشيخ حتي يعود الاستقرار. فقد أهملناه من فترات طويلة. وشيخ القبيلة له وضع خاص في الأردن مثلاً. ومسموح دخوله في أي وقت لمقابلة الملك. نريد تفعيل دور القبيلة عن طريق الشيخ بمنحه صفة رسمية. وتقدمنا بطلب لوزير الداخلية بأن يكون لكل قبيلة شيخ. ولابد أن يعود دور شيخ القبيلة لمصلحة القبيلة الوطن. وقد كانت أي قبيلة غير قادرة علي دخول أرض قبيلة أخري إلا بعد استئذانها. وكل قبيلة كانت تتولي حراسة أرضها المقيمة عليها. وأي غريب يدخل المنطقة كنا نعرفه بسهولة. وكانت القبيلة تختار 10 أو 15 من أبنائها لحراستها. ولنا نقاط ملاحظة. نريد عودة ذلك عن طريق تفعيل دور شيخ القبيلة.
أضاف الشيخ علي فريج: اليوم إذا قلت لأي شخص أنت مين؟ يرد عليه أنت مالك!!.. نريد تكليفاً من الدولة لكل شيخ. نريد أن يكون الشيخ رمزاً للدولة.
تنمية معدومة
فجر الشيخ علي فريج قضية التنمية.. وقال إن التنمية في هذه المحافظات تكاد تكون معدومة.. وتساءل أين مشروع تنمية سيناء؟!.. وكيف لا نواجه أزمة البطالة؟!.. أين يذهب الشباب؟!.. الفراغ قد يجعله يتجه للأنشطة المحرمة كالأنفاق وتجارة المخدرات طالما لا يجد عملاً.. وطالب بخدمات خاصة لأبناء هذه المناطق.. وقال إن البدوي علي الحدود المصرية دوره أكبر من أي مواطن آخر في الوادي مطلوب الرعاية ويكفي أن نعلم أن المطر ينشئ مستنقعات يشرب منها الجميع الإنسان والحيوان.. وقال: نطالب بمعاملة أبناء سيناء نفس معاملة أبناء الوادي.
لا.. للشعارات
* تحدث الشيخ إبراهيم سالم جبلي -شيخ مشايخ جنوب سيناء- طالب بوضع منظومة بدراسة متأنية للتعاون بين الشيخ والشرطة والجيش والمخابرات الحربية. وألا يكون الاتصال بالشيخ مقصوراً عند وجود أزمة أو مشكلة. حيث تتصل الحكومة بالشيخ وتقوله له: الحقنا.
أضاف أن العلاقة أو المعاملة الحالية بين الشيخ والأمن عبثية.. نريد علاقة منظمة.. نريد مشاركة الشيوخ في المسئولية بعيداً عن الشعارات.. نريد عملاً جاداً لعلاقة علي أسس متينة للشيخ والدولة.. منذ 15 سنة ونحن نسمع كلاماً وشعارات وردية وتصريحات معسولة دون فعل حقيقي.. ولا حياة لمن تنادي.
فجر الشيخ ابراهيم جبلي قضية قبول أبناء سيناء والمناطق الحدودية للكليات العسكرية والشرطة.. قال: حتي اليوم لا يقبل أبناء سيناء في كليات الشرطة والعسكرية بالرغم من الوعود المتكررة ولا شيء يحدث.
قال الشيخ ابراهيم جبلي: نريد التنسيق بين الشيوخ والدولة لتأمين الحدود. وأن يكون للشيخ وضع رسمي يعمل من خلاله. وأن جنوب سيناء لديها مشاكل من يوم عودتها لمصر مثلها مثل شمال سيناء.. وقال إن الدستور المصري يحمي ملكية الفرد وأولها ملكية سكنه. والمواطن في سيناء حتي الآن لا يمتلك مسكنه!!
أضاف: مشاكلنا معروفة للجميع ولكن لا أحد يفعل شيئاً.. حصلنا علي منحة 64 مليون يورو لجنوب سيناء وللأسف لم يقم أي مشروع حتي الآن.. أين ذهبت؟!!
أين جهاز تنمية سيناء؟!
تساءل الشيخ إبراهيم جبلي: أين جهاز تنمية سيناء؟!.. وأين مشروع التنمية نفسه؟!.. حتي الآن لا نعرف ماذا يفعل جهاز تنمية سيناء.. لم يظهر أي مشروع للنور حتي الآن.. أطلقنا عليه "جهاز تعطيل سيناء".. ولابد من تكليف الشيوخ وإسناد المهام لهم حتي يتحملوا المسئولية. ومنح المواطن البدوي الاهتمام والرعاية وتوفير المدارس ومياه شرب نقية.. فمازال الانسان والحيوان يشربان من بئر واحدة.
تمليك الأراضي
* تحدث الشيخ رزق الله جالي -من محافظة مطروح قبيلة الجمعيات- قال: إن مشاكلنا واحدة سواء في مطروح أو سيناء أو غرب أسوان.. وأضاف أن ولاءنا لتراب وطننا لا يعادله ولاء.. فنحن نولد علي الأرض مباشرة. لذلك نعرف جيداً قيمة تراب الوطن. وللأسف أبناء هذه المدن محرم عليهم الالتحاق بكليات الشرطة والعسكرية. أنهم لا يشغلون أي منصب في بلدهم. بالإضافة إلي أننا نعاني من البطالة وعدم تمليك الأرض. وحتي شركات البترول التي تعمل فوق أرضنا تستعين بعمالة من خارج مدننا!!
قال إننا محرومون من كوب مياه نقي. وأنه توجد فرصة سهلة لتوصيل خط مياه من الإسكندرية لمطروح. نريد الاهتمام والرعاية لهذه المحافظات.. نريد قبول أبنائنا في الكليات العسكرية.. الرئيس السابق أنور السادات كان قد طلب قبول 5 من أبناء مطروح في الكليات العسكرية والشرطة كل عام. لكن لم يتحقق شيء حتي الآن. نريد أن يكون بيننا ضباط شرطة وجيش من أبناء هذه المحافظات.
أزمة الرقم القومي
* تحدث المستشار محمد علي مبارك -الأمين العام لمجلس القبائل العربية "قبيلة الرشايدة"- قال: مازلنا في مثلث حلايب وشلاتين نعاني من أزمة عدم وجود بطاقات رقم قومي لأبناء هذه المنطقة وهذه مشكلة حادة وقاسية. وقد طلبنا مراراً وتكراراً حل هذه المشكلة. وإصدار هذه البطاقات لأبنائنا. ومنذ أكثر من 38 سنة ونحن نقاتل من أجل هذه البطاقات ولا مجيب. أنها أزمة كبيرة. خاصة أنه لا توجد أيضا شهادات ميلاد. والناس لدينا في حلايب وشلاتين يتساءلون: هل مصر لا تريدنا كأبناء لها مثل باقي أبناءها في مختلف المحافظات؟!!
دهب.. دهب.. دهب!
فجر المستشار الشيخ محمد علي مبارك قضية التنقيب عن الذهب في حلايب وشلاتين.. قال: إن الذهب يتم الحصول عليه في هذه الأراضي من خلال أجهزة تنقيب بسيطة جداً. أي أن الحصول عليه سهل. ولكن الدولة لا تتحرك. وطالب بضرورة تدخل الدولة لاستخراج الذهب من جنوب حلايب وشلاتين حتي يستفيد الوطن من هذه الثروة المهدرة. وطالب بضرورة تنمية هذه المنطقة. خاصة أنها جاهزة للزراعة وبإمكانيات بسيطة جداً. ولدينا 500 ألف فدان صالحة للزراعة تبحث عمن يصلحها. ونحن كأبناء القبائل نعرف المناطق الصالحة والتي يمكن الاستفادة منها.
تساءل الشيخ المستشار محمد علي مبارك: ماذا قدمت الدولة للقبائل العربية؟!.. وقال: هناك فجوة عميقة بين أبناء القبائل وأبناء الوادي. وطالب بتنمية هذه المناطق فوراً. لأنها الطريق السهل للأمن والأمان.
طالب بدمج النفوذ الأمني مع النفوذ القبلي. ولابد من تعاون الداخلية مع المشايخ للمشاركة الحقيقية في تحقيق الأمن والأمان. ولابد من تقنين وضع الشيوخ. وعرضنا ذلك علي وزير الداخلية وعلي الرئيس المعزول لكن دون إجابة.
طالب بوضع معاملة أمنية جديدة تتفق وثورة 25 يناير و30 يونيو وألا تعود ممارسات قبل ذلك.
قال إن المادة "16" من الدستور كانت تنص علي التزام الدولة بتنمية أهل البدو والريف.. لماذا تم إلغاؤها؟!.. وطالب بضرورة إعادتها مرة أخري للدستور.
مع القانون
* تحدث الشيخ المهندس فيصل ابراهيم أبوعريضة -من قبائل الإسماعيلية ونائب رئيس الحزب العربي- قال: نحن مستعدون لتأمين حدود مصر وطننا الغالي.. نرفض العنف والإرهاب والتخريب وكل الأعمال التي تضر الوطن.
قال إن القبائل العربية منتشرة في جميع المحافظات وهي التي دخلت مصر مع الفتح الإسلامي.. نحن مع القانون مستعدون للقتال وتقديم أرواحنا للدفاع عن الوطن.
دور الأزهر في سيناء
* تحدث الشيخ د.سالم زيدان -قبيلة العليقات "جنوب سيناء"- قال: إن المشاكل من خلال الحقوق والواجبات.. فكل مواطن له واجبات مثل الحقوق تماماً. وأمامنا قضية مهمة تقنين حالات وضع اليد. وطالب بتأمين سيناء بالسكان. وقال إن السكان هم الضمانة الأكيدة لتحقيق الأمن والأمان.. وطالب د.سالم زيدان بضرورة تفعيل دور الشيوخ مع الشيوخ. وقال إن سيناء ذات طبيعة خاصة وبها مناطق مقسمة لكل قبيلة منطقة وهي الأجدر بحمايتها. ولابد من وضع حل للجنسية والاستثمار في سيناء. وكذلك حل مشاكل شهادة الميلاد وساقط القيد. نريد حلاً عملياً بعيداً عن الوعود والشعارات.
كما طالب بدور فعال للأزهر في سيناء.. وقال: يجب ألا نهمش دور سيناء لقد حان الأوان لإنهاء عزلة سيناء.. وطالب برسالة اطمئنان لأهل سيناء نريد مواجهة المشاكل. وألا تكون هذه الندوة مجرد كلام وتنتهي وهكذا.. لا نريد عودة للظلام مرة أخري.
قال إن الأنفاق خراب علي مصر.. وأضاف أن هذا اللقاء لأول مرة دون مناسبة أو عيد قومي.
* تحدث المستشار سليمان محمد أحمد أبوعريضة -من قيادات القبائل العربية بالإسماعيلية "أبوصوير"- قال: إنه جاء الوقت ليقوم المجتمع المدني بدور مهم في سد الفجوة الأمنية علي الحدود المصرية.. وأضاف سليمان أبوعريضة: الحل يأتي دائماً من صاحب القرار.. وقال إن أبناء القبائل العربية دخلت مصر مع الإسلام. ونحن لا ننحاز إلا للوطن. نريد آلية لحل قضية الأمن.. كيف نحل هذه الأزمة؟!
أضاف المستشار سليمان أبوعريضة أن الإسماعيلية بها 17 قبيلة. ومن الأفضل أن يكون لكل قبيلة عمدة أو شيخ منها له صفة تنفيذية الدولة تحاسبه. وهو في كل الحالات قادر علي المساعدة وحل المشاكل.
قال المستشار سليمان أبوعريضة: إنه لا يمكن أن تتصل بنا الدولة عند الأزمات فقط.. الدولة لا تحتاجنا إلا في حالة وجود مشكلة أو قضية.. وطالب أبوعريضة بمنح الفرصة لأبناء القبائل العربية للالتحاق بالكليات العسكرية.. وأضاف أن مشكلة تأمين الحدود ليست صعبة. وبالعمد والمشايخ يمكن حلها وتوفير الكثير علي الدولة. وقال إن مرتب لواء يكفي لكل العمد والمشايخ في جميع المحافظات.. وطالب سليمان أبوعريضة بأن تكون الأولوية للعمالة في محور قناة السويس من أبناء المنطقة سيناء ومدن القناة.
أين سمك ناصر؟!
* تحدث محمد عبدالله العبادي -من شيوخ قبيلة العبايدة ومساعد رئيس الحزب العربي من أسوان وحلايب وشلاتين- قال: إن الأمن يتوقف علي العدل اعط المواطن العدل تحصل علي الأمن.. عدل في تعليم جيد وقضاء ناجز وشرطة تعترف بحقوق الإنسان وأولادنا في كليات الجيش والشرطة.
أضاف أن وزير البترول لم يلتزم بوعوده.. فقد كان قد وعد بتحديد 20% فقط كحصة للدولة من أي ذهب يتم استخراجه في حلايب وشلاتين.. الذهب في الصحراء الجنوبية ينتظر من يبحث عنه. وهذا الذهب يكفي لسد عجز الميزانية كلها. ولكن البعض من كبار المسئولين لا يخرجون من مكاتبهم المكيفة بالقاهرة. لدينا يورانيوم ونحاس وحديد لا يجد من يستخرجه. ولدينا الأهم بحيرة ناصر يمكن أن نغذي مصر كلها بالسمك. يباع الكيلو عند البحيرة بجنيه ونصف الجنيه فقط!!
قال إن الأمن يتطلب حل جميع المشاكل مثل تقنين وضع اليد والاستفادة من العمالة الموجودة بالمنطقة. وطالما لا توجد تنمية لا يوجد أمن.. نعاني من عدم وجود كهرباء أو مياه أو صرف صحي.
وزارة سيناء
* طالب د.صلاح سالم -من عواقل وقيادات العريش وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان وأستاذ جامعي بكليات الطب- بتوجيه التحية لقواتنا المسلحة ولشعب السويس في احتفاله بذكري الصمود والمقاومة الشعبية في 24 اكتوبر. وأيضا التحية لمنظمة سيناء العربية التي سطر أبطالها بحروف من نور أعظم البطولات ضد العدو الإسرائيلي وكانت بطولاتهم أولي خطوات النصر في اكتوبر 1973. ومنها الأبطال العظام عبدالمنعم خالد ومحمود مراد وإبراهيم الرفاعي وغيرهم.
قال د.صلاح سلام: المدن الحدودية حرمت كثيراً من أبسط قواعد التنمية.. الفقر في الصعيد كما هو في سيناء والحدود الجنوبية لمصر.. وللأسف فإن الحكومات المتعاقبة تتعامل مع الميزانية العامة للدولة فقط مع العاصمة والاسكندرية والجيزة لهم النصيب الأكبر والفتات لباقي المحافظات!!
أكد ضرورة إنشاء وزارة مستقلة لسيناء لإعطائها دفعة جادة وحقيقية للتنمية.. ولابد أن نعي جيداً أن كل حروبنا من سيناء بوابة مصر الشرقية.. لذلك جاء الوقت لتنميتها وتعويضها عن سنوات الإهمال والتهميش.
قال د.صلاح سلام: الأجيال انتظرت 40 سنة بعد حرب اكتوبر وتحرير سيناء ومازلنا ننتظر مشروعات التنمية.. فهل سوف ننتظر طويلاً؟!.. الأسوأ من ذلك أن أبناء سيناء ليس لديهم شربة مياه نقية.. كوب ماء نقي لا يوجد في معظم أراضي سيناء.
أضاف: تأمين الحدود عن طريق مجموعات كل مجموعة تخرج من قبيلة تتبع ضابط أمن يتولي قيادتها تكون مسئولة عن الأمن في القبيلة.. وطالب سلام بقوانين لآفاق التنمية وتأجيل قانون التظاهر لينظره مجلس الشعب القادم. فالوقت الآن لا يتسع لصدور هذا القانون.
قال: صحيح أن مظاهرات الإخوان تؤرق البعض لكن ضوابط التظاهر يحددها مجلس الشعب وليست الحكومة. وطالب بفرصة لأبناء سيناء للالتحاق بالكليات العسكرية. وطرح نموذجاً لذلك بأن أحد الطلاب حصل علي 97% ولم يقبل بالكليات العسكرية أو الشرطة لأنه من أبناء سيناء -من العريش- بالرغم من وجود عمه لواء وعمه الآخر عميد في الجيش.
* تحدث أيضا الزميل سامح محروس مطالباً بإعلاء المصلحة العليا للوطن. وأنه لا توجد عدالة انتقالية. إنما العدالة طوال الوقت.
* كما تحدثت الزميلة سامية زين العابدين.
أمام أصحاب القرار
* في ختام الندوة أعلن اللواء سامح سيف اليزل -رئيس المركز- أننا نضع هذه الندوة كما هي أمام أصحاب القرار. وأن أفضل من يتحدث عن مشاكل المدن الحدودية هم أنتم أصحاب الأرض.
* قدم اللواء سامح سيف اليزل توصيات الندوة:
- البدء فوراً في تنمية المدن والمناطق الحدودية. وتقديم الخدمات الأساسية مياه الشرب- التعليم- الصحة.
- تنظيم عملية التنقيب عن الذهب في منطقة الحدود الجنوبية لمصر.
- تقديم تسهيلات لمنح تصاريح حفر الآبار خاصة في الوادي الجديد.
-تعاون الجهات الأمنية مع شيوخ القبائل وتفعيل دورهم ومنحهم صفة رسمية وتحديد مسئوليتهم الأمنية في المناطق التابعة لكل قبيلة.
- تسهيل التحاق أبناء القبائل بالكليات العسكرية والشرطة.
- مراعاة إعادة المادة "16" للدستور الجديد الخاصة برعاية البدو.
- أولوية العمل في محور القناة لأبناء سيناء ومدن القناة.
- تقنين حالات وضع اليد فوق أراضي سيناء.
- وضع حل لمشكلة بطاقة الرقم القومي لأبناء حلايب وشلاتين.
- الاهتمام بدور الأزهر مع أبناء القبائل العربية في المدن الحدودية ونشر صحيح الدين.
جميع المواطنين.. سواسية
* أكد د.مصطفي هديب -رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير- أن جميع المواطنين سواسية.. لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات سواء في سيناء أو مطروح أو أسوان أو حلايب أو القاهرة أو أي مكان آخر.. وهذا هو الذي يجب أن يسود المجتمع.
طالب "د.هديب" بأن تكون الأولوية لأي عمل في جميع المشروعات فوق هذه المدن الحدودية لأبنائها.. وقال إن مشايخ القبائل لهم دور مهم داخل مناطقهم. لذلك يجب منحهم صفة رسمية. وأمامنا نموذج ما حدث في الأردن. حيث قام المشايخ بحل أزمة الخبز. وأكد أهمية التعاون مع مشايخ القبائل في توفير الأمن والأمان.
سيف اليزل: توصيات مهمة أمام أصحاب القرار:
* الاهتمام بدور الأزهر.. و نشر صحيح الدين
*الخدمات الأساسية .. مياه الشرب.. التعليم.. الصحة لأبناء المناطق
* تنظيم التنقيب عن الذهب واليورانيوم والنحاس.. في الصحراء الجنوبية
* تدعيم دور المشايخ.. وتحديد مسئوليتهم رسمياً
* تسهيل حفر الآبار.. بالوادي وسيناء وتيسير التحاق أبناء القبائل بالكليات العسكرية
* أولوية العمل في محور القناة والبترول.. لأبناء المنطقة
* تقنين حالات وضع اليد
* إنهاء مشكلة الرقم القومي في حلايب وشلاتين


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.