أوقفت قناة cbc برنامج باسم يوسف بعد أن اكتشف أنه يحتوي علي مادة تسئ إلي رموز الوطن في القوات المسلحة والرئاسة وجدت القناة أن باسم يوسف لم يلتزم بالتحذير الذي أصدرته القناة في بيانها. عقب إذاعة الحلقة الأولي للبرنامج بعد ثورة 30 يونيو. لم تكن هناك قواعد ثابتة تلتزم بها هذه القناة أو حذرت الإعلاميين لديها من تجاوزها ولهذا تركته القناة يفعل ما يشاء وهو نفسه تصور أن الحرية أن يفعل ما يشاء ويتجاوز كيفما أراد فهو صاحب جماهيرية ولا توجد ضوابط من القناة ورموز الدولة مشغولة بهموم الوطن.. ولا ندري ما معني أن يدخل الجنس أو الايحاءات الجنسية في نقد مسئول بلا هدف إلا للاضحاك والتسلية؟! إن عدم وجود شفافية في نظام عمل كل قناة فتح الباب أمام قول البعض من أعداء الوطن سواء من الإخوان أو من غيرهم بل وربما من الفئات الشابة أو من البسطاء أو المتسرعين في التفكير أن الدولة تدخلت وضغطت وأوقفت البرنامج وهو مالم يحدث. لقد وصل الأمر القول إلي إن الفنانة غادة عبدالرازق هي التي أوقفت البرنامج وكل هذه ترهات وأكاذيب غير صحيحة.. فالقرار صدر من القناة ذاتها ونسوق آراء العديد من المفكرين والإعلاميين المتخصصين في تشخيص هذه المشكلة واسلوب علاجها. معايير كل قناة! تقول د.ليلي عبدالمجيد أستاذ الإعلام عميد كلية الإعلام بالجامعة الكندية إن كل قناة لابد أن تكون سياستها التحريرية معلنة ويكون معلوم لديها ميثاق شرف تعلنه علي الناس لأن هناك من يردد أو يروج أن الدولة تدخلت في وقف حلقة برنامجه أو أن مجلس الوزراء والقوات المسلحة لها دخل في ذلك وهي لغة التشكيك عندما لا تكون قواعد أو معايير لدي القنوات جعلته نعمل بها وهناك يتدخل دعاة الظلام لتشويه النظام بعد 30 يونيو اكرر ضرورة ان تعلن كل القنوات عن معايير العمل لديها ومنها أن الحرية ليست فوضي ولكن لابد بها من ضوابط معلنه حتي لا يبدو الأمر وكأن هناك من يتدخل من أي جهة وهو ما لا يحدث. تضيف د.ليلي عبدالمجيد: أن الإعلاميين ليس لهم نقابة تحدد معايير عملهم وتحكم تجاوزاتهم ولهذا فإن الرقابة لابد أن تنبع من القنوات وان تطرح كل قناة فكرها أمام الجمهور وان تنشر قواعد ومواثيق خطها الإعلامي. "يستحق الوقف" قال يوسف شعبان انا لست مع وقف البرنامج وكنت اتمني إذاعة الحلقة حتي نعرف ماذا وراء باسم يوسف وما هو مبرره لأن أخر حلقة له كانت سخيفة وحوارها سخيف ولذلك اعتقد ان هناك سببا لموقفه وهو يستحق الوقف لانه وصل به الأمر أن يقع بالخطأ ولا يتراجع عنه ولذلك وقف برنامجه نهايته افضل لنا وان كان داخل فضول اعرف ايه دوافعه وان كنت اري أنه مش مصدق نفسه وما وصل له وتنتابني احيانا افكار بان يكون الاخوان نجحوا في الوصول إليه ووعدوه بشيء أو دفعوا له الله أعلم كلها شكوك. مصر لا تتحمل يقول المخرج علي عبدالخالق للأسف لم يعجبني ما عليه باسم يوسف الذي اراد ان يعمل نفسه ليبرالي وان يمسك العصا من المنتصف شوية يهاجم الجيش وشوية يطلع الست اللي عامله جماهير بشكل مقزز جدا يظهرها مخنثة وذلك شيء غير موفق ومقزز والحلقات التي كانت تقدم في عهد مرسي كانت حلقات جميلة وساهمت في ثورة 30/6 لانه كان يهاجم نظام كرهه الشعب لكن بعد 30/6 كان محتار يقول ايه ويقدم ايه وللأسف الآن الوقت لا يسمح ان تمسك العصا من المنتصف وللأسف هؤلاء الاشخاص كثيرون ولذلك اقول ليس هذه المرحلة التي تعيشها مصر تتحمل ذلك اما أن اكون منحازا للثورة او لا وللأسف انا ضده وضد كل من يتكلم علي 30/6 بمعني الكلمة بل اقوي من ثورة 25 يناير لان تعريف الثورة في العلوم السياسية انها تغير شكل ونظام الحكم بارادة شعبية و30/6 ينطبق عليها هذا الشرط تماما. ايضا تعطيل الدستور واسقاطه وبالفعل سقط النظام الفاشئ الذي طبق الفاشية مستغلا الدين واسقط الدستور الذي فعله هذا النظام اذن بمفهوم العلوم السياسية هي ثورة وليس انقلابا لان الشعب في 30/6 هو الذي اسقط النظام وخرج الشعب بشكل لم يشهده العالم من قبل وفي 26/7 اكدوا ذلك ورفض النظام السابق بارهابه اذن هذه ثورة بمعني الكلمة ومن يدعون انها موجه ثورية فهم جهلاء وإذا كان كما يقولباسم انقلاب فان 25 يناير انقلاب لكن للأسف اقول لباسم لا يوجد انقلاب يسبقه انذار ولا يطلب فيه تفويض ولذلك انا ضد باسم واختلف معه وكان يجب ان يقول هو مع ام ضد ولا يلعب علي كل الحبال. الدعاية المضادة اكد د.صفوت العالم استاذ الاعلام بجامعة القاهرة ان أمر وقف برنامج باسم يوسف ليس له علاقة بالجيش والنظام السياسي لكنه أمر له علاقة بمصالح قناة cbc لانها بصدد إنشاء قناة اخبارية وارادت ان تؤكد للنظام وتقدم له فروض الولاء والطاعة وقدمت الاسبوع الماضي دليلا علي ادانتها لهذا البرنامج وأكدت ذلك بالموقف الذي اتخذته من البرنامج ووقفه ولا توجد أي مهنية في هذا الموقف نهائيا كان ينتقد كل الشخصيات السياسية والدينية ويحمل كلامه ايحاءات جنسية فلماذا الآن علي وجه التحديد يتخذ هذا الموقف فالأمر لا يتعلق بحرية الإعلام بل بالعكس قد يستغل ذلك من قبل الاخوان ويقول ان نظام الإخوان سمح بإذاعة البرنامج رغم كل القضايا والمشاكل.. فالموضوع سيستغل في الدعاية المضادة ويتساءل العالم ان مواقف القناة السابقة ولماذا استمرت في إذاعة ذات البرنامج بإيحاءاته الجنسية قرابة العشرة شهور وتبحث اليوم علي المهنية فالواقع يقول لا مهنية في ذلك. الرقابة من ضمير الإنسان! وجه الموسيقار حلمي بكر انتقاداته لمذيع البرنامج باسم يوسف قائلاً: تسخر من من.. وتلعب علي مين.. فأنت أول المحرضين ويجب محاكمتك.. إذ لا يليق ما يحدث.. فهذا البرنامج يجب إيقافه بالفعل.. فهذا الشخص كذاب.. ثم كيف يتضمن البرنامج كلام جنسي ويذاع بتلك الألفاظ. قال: لا أشجع الرقابة لكن يبقي في المقام الأول ضمير الإنسان بأن يبدأ الشخص من نفسه أولاً ثم تأتي الرقابة في المقام الثاني عندما لا يكون الإنسان رقيباً علي نفسه فهذا يعني أنه بلا ضمير وهنا يجب أن تتدخل الرقابة الشرعية. أضاف: في أمريكا برامج تسخر من الرئيس أوباما.. لكن علي شكل علمي ومدروس في الصميم.. لكن السخرية هنا "تريقة".. وبإيحاءات جنسية لشعب ثلاث أرباعه جاهل. وتقول الفنانة لبني عبدالعزيز انه كان يجب اتخاذ هذا القرار منذ فترة وقبل إذاعة الحلقة التي أساءت إلي كل الجماهير وإلي الجيش وكان يجب علي القناة أن تشاهد الحلقات قبل إذاعتها وكان يجب علي باسم أن يعرف ما هي حدوده جيداً وأن يدرك أننا تعذبنا سنة مع الإخوان ولكن للأسف باسم فقد الإحساس والرقابة الداخلية ولعل أنه بعد أن سافر إلي أمريكا تغيرت عنده أمور كثيرة ولعله الإغراء المادي الذي قد يضعف أمامه أي إنسان وللأسف فيه ناس تتأرجع مبادئهم ومعتقداتهم أمام الإغراء. أنا ضد الوقف يقول فاروق الفيشاوي انه من حق كل شخص التعبير عن رأيه وتلك كانت أحد أسباب ثورة 25 يناير عيش حرية عدالة اجتماعية والوقف ضد ذلك وضد صورتنا بالخارج وأعتقد أن الخارج سوف يستغل ذلك في الهجوم علينا وكان هناك مليون طريقة للتعامل مع الموقف غير الوقف. فقد جمهوره يضيف المخرج محمد فاضل قائلا أعتقد أن الوقف يعود إلي قرار القناة وهو قرار داخلي لا شأن بأي جهة أخري حتي لا ينسر الأمر بجهالة وكنت أتمني إذاعة حلقة أمس الأول حتي يكتشف باسم أنه فقد جمهوره وأن الشعب انصرف عنه ولو فيه إحصاء بعدد المشاهدين لتأكد له ما أقوله والحلقة الأخيرة قضت عليه وأفقدته شعبيته وإذا كان باسم يعمل بمبدأ أن النقد مباح فإنه وفي الظروف التي تمر بها البلد ماينفعش أسخر من إرادة الشعب إلي جانب أن شخصية الست جماهير شخصية قبيحة فنياً من كل النواحي وتسخر من الجماهير التي هي صاحبة المصلحة الحقيقية في كل شيء لكن للأسف قدم باسم شيء مقزز للجماهير المصرية وواضح أن الحلقة كانت مصدرة لأمريكا.. سخر فيها من التفويض في محاربة الإرهاب ونسي باسم شهداء الشرطة والجيش ونسي استهداف الجمهور البسيط في الشارع للأسف نسي باسم أن التفويض كان لمحاربة الإرهاب وأن أسخر من ثورة وكأنه يساعد الأعداء فيما يقولوه. ومادام الأعداء راضين عنه يبقي خائن لبلده هل الجميع ينكر أن الجزيرة أعداء للوطن والآن تستشهد بما قاله باسم وتروج له للأسف إذا تضارب البرنامج مع مصلحة الوطن وإرادة الشعب أذن ذلك خيانة.