اكثر من 90% من طلبة وطالبات الجامعات والمعاهد من أولاد الناس الطيبين المحترمين الذين يذهبون إلي الكليات والمعاهد للتعلم وتحصيل العلم وأقل من عشرة بالمائة منهم هم البلطجية ومثيري الشغب وتعطيل الدراسة. أكثر من نصف الطلاب من أبناء الطبقة المتوسطة والفقيرة الذين يكد أولياء أمورهم ويكدحون من أجل توفير مصروفاتهم بعد ان منحتهم الدولة حق التعليم المجاني وهي من الدول القلائل في العالم التي فيها التعليم بالمجان. ولأن البلطجية الأقلية يحرمون الأغلبية المحترمة من التعليم والتعلم فيجب أن تكون هناك وقفة جادة وحاسمة تجاه هؤلاء البلطجية وأثق انهم ممن رسبوا ومن استنفدوا مرات الرسوب وممن تم فصلهم من الكليات. ومعهم مجموعة من شباب جماعة الإخوان الذين يريدون تدمير مصر وإفساد العملية التعليمية وأنا أعترض وبشدة علي تصريحات الدكتور حسام عيسي وزير التعليم العالي بأن التظاهر في الجامعات مقدس. وأقول له: إن ما يحدث في الجامعات الآن ليس تظاهرا سلميا بل بلطجة وتخريب وإفساد للتعليم.. وأسأله: لماذا تخاف من عودة الحرس الجامعي؟! يجب أن يعود الحرس من جديد واختيار مجموعة من الضباط الأكفاء تكون مهمتهم حفظ الأمن فقط دون تدخل في شئون إدارة الجامعة والكليات.. يجب عودة الشرطة للجامعات مع تسليح الضباط والمجندين لردع البلطجية. ويجب أن يصدر قرار جمهوري بمنع التظاهر في مصر لمدة عام سواء صدر قانون التظاهر أو لم يصدر.. فالأمور أفلتت ومن غير المعقول أن يقف ضباط وجنود القوات المسلحة في الشوارع لحفظ الأمن والتصدي للمظاهرات والمتظاهرين.. رجال القوات المسلحة لهم مهام أخري تتعلق بأمن الوطن والمواطن. وليس بحراسة الشوارع في الداخل.. بل يجب الاستفادة في الفترة الحالية من رجال القوات المسلحة والسماح لهم بدخول الجامعات والقبض علي المتظاهرين المشاغبين في كل جامعة وحبسهم في القاعة الكبري وتفتيشهم وجمع كارنيهات الكليات التي في جيوبهم ومصادرة البطاقات الشخصية ممن ليس معه كارنيه الكلية وتسجيل أسمائهم في كشوف وإبلاغ الكليات بأسمائهم لمنعهم من دخول امتحانات التيرم الأول. ومن يعاود الشغب والبلطجة في التيرم الثاني يفصل نهائياً من الكلية ولا يعاد قيده في أي كلية أخري قبل عامين.. البلطجة لا تواجه بالقوانين بل بالبلطجة مثلها. ولو تم فصل ألف طالب من كل جامعات مصر سيرتدع الآخرون ولن يفكر أحدهم في البلطجة والتظاهر مرة أخري. لا بد من التعامل بيد من حديد لأن طلبة الجامعات هم صفوة شباب المجتمع وتركهم للبلطجية يضيعون مستبقلهم. لا بد من خطوة جادة يا وزير التعليم العالي!!