تواصل عناصر القوات المسلحة وأجهزة وزارة الداخلية تنفيذ المداهمات للبؤر الإرهابية بسيناء وضبط العناصر الإجرامية والمسلحة في العديد من محافظات مصر. ففي شمال سيناء قامت عناصر الجيش الثاني وتشكيلات من الأمن المركزي بمداهمة وتفتيش العديد من القري والمنطقة الصناعية بالعريش والزراعات شرق وغرب مطار العريش وتمكنت من القبض علي 4 من العناصر التكفيرية المسلحة عثر بحوزة أحدهم علي سلاح خرطوش وكمية من الذخائر ومادة يحتمل أن تكون TNT شديدة الانفجار. و3 كاميرات للتصوير وخطوط وأجهزة اتصالات و2 جهاز لاب توب محمل عليها خطب تكفيرية وتصوير لتفجير موكب وزير الداخلية وعدد من عمليات استهداف وقتل عناصر القوات المسلحة والشرطة. كما تم ضبط 11 متهماً من المطلوبين جنائياً لاقتحام وحرق قسم شرطة رمانة وقتل أحد جنود القوات المسلحة والتحريض علي قتل عناصر التأمين بسيناء. ألقت عناصر القوات المسلحة القبض علي أحد المتهمين أثناء محاولته اقتحام كمين للقوات المسلحة بمنطقة شرق التفريعة عثر بحوزته علي 2 فرد خرطوش. وضبط 13 فرداً من المشتبه بهم من بينهم 6 فلسطينيين لا يحملون تحقيق شخصية ومنتهية إقامتهم. كما ألقت عناصر الجيش الثاني الميداني القبض علي 12 فرداً مشتبها بهم خلال محاولتهم الهروب داخل سيارتين من كمين للجيش والشرطة علي طريق الإسماعيلية أبوحماد. من بينهم 7 من بدو سيناء وفلسطينيان. وقد أسفرت المداهمات عن اكتشاف وحرق وتدمير 21 بيارة سولار وبنزين. بإجمالي 15 طناً. وضبط 2 دانة لصواريخ جراد ودانة مدفع من مخلفات الحروب. وتدمير 58 عشة ووكر تتخذها العناصر الإرهابية والإجرامية المسلحة مقراً لها عثر بداخلها علي 10 أجولة لنبات البانجو. وكميات من الذخائر. كما تم ضبط لودر و11 سيارة ملاكي وربع نقل و12 دراجة بخارية بدون ترخيص أو لوحات معدنية. وضبط 17500 قاروصة سجائر مهربة بمنطقة الطويلة برفح. كما تقوم عناصر المهندسين العسكريين حالياً بإزالة المخلفات وإعادة تسوية جانبي طريق العريش. والطريق الساحلي. وإزالة عدد من المباني والأسوار والزراعات المخالفة بجوار مطار العريش. الدراسة انتظمت بشمال سيناء تحت حماية الأمن أخيراً.. عادت الحياة لمدارس شمال سيناء بعد أن تأجلت الدراسة بها ثلاث مرات متتالية لأكثر من شهر لدواع أمنية.. وقد بدأت الدراسة أمس وسط حراسة مشددة من جانب الأمن.. وتفقد اللواء سيد حرحور محافظ شمال سيناء عدداً من المدارس بالمحافظة واطمأن علي سير الدراسة وأكد أن العملية التعليمية تسير بهدوء وأمان وأن حالات الغياب تكاد تكون معدومة بين التلاميذ والمدرسين.