شهدت ساحة الحرم الجامعي بجامعة المنصورة اشتباكات عنيفة بين طلبة الاخوان ومؤيدي الرئيس المعزول وبين المؤيدين للجيش والثورة. نظم حركة شباب ضد الانقلاب اعتصاما جزئيا أمام بوابة الجلاء بجامعة المنصورة ورفعوا لافتات للتنديد بما وصفوه الانقلاب العسكري واعتقال زملائهم الطلاب بعد تجمع عدد من طلبه كليات العلوم والهندسة والطب بعد اداء صلاه الظهر في مسيرات صغيره تضم كل منها حوالي 150 طالبا الي ان التقوا امام كليه الحقوق بالحرم الجامعي وبلغت اعدادهم ما يقرب من 500 طالب وطالبة.. في المقابل قابلهم عدد من طلاب كليه الحقوق من مؤيدي ثوره 30يونيو وهتفوا ضد الإخوان وعندما تزايد اعداد الطلاب المؤيدين للثورة والجيش قام طلاب الاخوان برشقهم بالحجارة والطوب والتعدي عليهم بالشماريخ وزجاجات المولوتوف واستخدم طلبة الاخوان الحجارة والعصي الخشبية والزجاجات الفارغة.. كما اشترك 15عضو من اعضاء هيئة التدريس في مظاهرات طلبة الاخوان منهم عميد كليه الصيدلة السابق وفشل امن الجامعة في التصدي للطلبة واحتواء الازمة.. واصيب بعض الطلبة بالجروح نتيجة التراشق .. واستمرت المواجهات والكر والفر بين الطلاب حتي وصلوا الي بوابه كليه العلوم بالجامعة. وارتفعت حدة الاشتباكات وتم تكسير بعض كبائن التليفونات داخل الجامعة وتحطيم زجاج احد أبواب مدرجات كلية الحقوق وقام احد الملثمين من الاخوان بإطلاق 3اعيرة من الخرطوش فحدثت حاله من الكر والفر بين الجهتين وخرج بعض طلاب الجامعة المؤيدين للجيش خارج اسوار الجامعة وقاموا برشق الطلاب الاخوان من خارج اسوار الجامعة وتمركزت قوات الجيش والشرطة خارج اسوار الجامعة المقابلة لكليه الحقوق التي اصبحت مسرحا للاشتباكات ومنعت الطلاب من التراشق من خارج الجامعة واعلنت تأهبها خوفا من تدخل الاهالي وخروج الطلبة. توقفت تماما حركه السير امام الجامعة بشارع الجمهورية والمشاية وقام طلاب الاخوان برشق سيارات الاسعاف التي توجهت لنقل اي اصابات واسعافها بالطوب والحجارة وقام الطلاب من مؤيدي الجيش بالاحتماء بمدرعات وسيارات الجيش.. بينما توجهت فرق امنيه الي كليه العلوم بالمنصورة وبدات في اطلاق الغازات المسيلة للدموع للفصل بين الطلاب..واحاطت قوات الشرطة والامن المركزي مبني اداره الجامعة الذي يقع مدخله خارج الحرم الجامعي بالقرب من الاحداث. أكد اللواء محمد أسامة عمر مدير أمن الجامعة أن أعضاء هيئة التدريس من أعضاء المحظورة هم السبب الرئيسي في اشتعال الاشتباكات وأعمال العنف بين الطلاب خاصة وأنهم يكونون في مقدمة الصفوف الأمامية لمظاهرات الطلاب وعندما يحاول أمن الجامعة أن يقوم بتصوير مظاهراتهم أو تصوير المشاركين فيها يقوم بعض الطلاب الموكلين بحماية المظاهرة بالتعدي علي من يقوم بالتصوير وكسر الكاميرا أو الهاتف الذي يحمله حتي قسم العلاقات العامة بالجامعة حاول تصوير احدي المظاهرات ولكنه فشل وتم افراغ كافة محتويات الكاميرا الخاصة به..أضاف ان أمن الجامعة الإداري عاجز تماما عن مواجهة مظاهرات الإخوان والسيطرة عليها وانه لابد من ضرورة وعودة الحرس الجامعي بكافة امكانياته المادية والتشكيلات والضبطية لأنه السبيل الوحيد لعودة الأمن مشيراً إلي ان عدد الأمن الإداري بالجامعة يبلغ 160 فرداً موزعين علي 4 ورديات يعمل أكبرها بالوردية الصباحية التي تضم 70 فرداً يتم تسكين كل 6 أفراد علي منفذ من منافذ الجامعة ال 6 ويكون لدي الأمن 20 فرداً فقط ماذا سيفعلون أمام مظاهرات الإخوان والطلبة التي يتجاوز عددها ال 500 فرد وهم لا يملكون لا الخبرة والأدوات وليسوا مؤهلين للتعامل مع مثل هذه المواقف..أسفر الحادث عن اصابة 7 من أمن الجامعة وهم: أشرف الشحات أمين ومحمد مصطفي عبدالعظيم ومحمد طارق ومحمود رفعت وأحمد عبدالعطي الألفي ومحمود عبدالعظيم والعميد حسين الهلالي مدير أمن منشآت الجامعة الذين أصيب بطوبة في العمود الفقري. كما أصيب 11 طالباً وطالبة بجروح قطعية وشروخ وهم أحمد مصباح عبدالعظيم "ثانية تجارة" وإبراهيم محمد مصطفي "ثانية تجارة" وإبراهيم رجب محمد ومحمد جمال السيد وسهام صفوت علي "بكلية التجارة" ومحمد عبدالباسط "رابعة حقوق" وإبراهيم السيد عبدالحكم "هندسة" ومحمد مجدي أبوزيد "تعليم مفتوح" وعبدالرحمن محمود "حاسبات ومعلومات" ومحمود جمال. ويتلقي المصابون من الأمن والطلاب العلاج في مستشفي الطلبة بالجامعة.