دخلت اللجنة الأوليمبية طرفا أساسيا في صراعات الإتحادات الرياضية الداخلية والخارجية .. تلقت خطابا من الإتحاد الدولي للجمباز يحذر فيه الجهات الحكومية المختلفة من التدخل في عمل الإتحاد أو إقحام اللعبة في المحاكم العادية وإتجاهاتها أو مجرد اللجوء إليها للبت والفصل في النزاعات المتعددة.. جاء ذلك ردا علي خطاب اللجنة الأوليمبية للإتحاد الدولي للاعتراض علي قبول وزارة الدولة لشئون الرياضة لأوراق ترشح عمرو السعيد رئيس الإتحاد الأسبق لرئاسة الجمباز والدفع به في الصراع الانتخابي قبل أن يتنازل فيما بعد وتحصل لمياء صقر علي كرسي الرئاسة في مواجهة وجدي أبو المعاطي المرشح الثاني لرئاسة الإتحاد.. أرسلت اللجنة خطابها سرا إلا أن قياداتها فوجئوا فيما بعد بعقد الجمعية العمومية وفوز لمياء صقر بالرئاسة اعتمادا علي اجتماع الجمعية العمومية وإجراء الانتخابات بحضور 7 هيئات رياضية تابعة للجمعية وفوز صقر 6/1 في التصويت النهائي.. يذكر أن الإدارة الحالية للإتحاد وبعض الهيئات التابعة له قررت تحريك شكاوي ودعاوي قضائية ببطلان اجراءات الجمعية العمومية في إطار مساعدة بعض القيادات الأوليمبية لوجدي أبو المعاطي المرشح الخاسر في الانتخابات الأخيرة.. وكشفت محادثات اللجنة الأوليمبية عن عدم اعتراف الغالبية داخل المجلس بالتشكيل الجديد لمجلس الإدارة برئاسة لمياء صقر وعدم الاعتراف بنشاط اللعبة لحين انتهاء المشاكل الجارية داخل الإتحاد .. وهو ما كشف عنه رئيس اللجنة الأوليمبية مؤخرا.. أما في الطائرة . تدرس اللجنة مخاطبة الإتحاد الدولي للعبة لرفع تهديداته للعبة بالإيقاف لمدة عامين بسبب عدم تسديد قيمة تذاكر مشاركة منتخب الناشئات في بطولة العالم بالمكسيك والبالغة 600 ألف جنيه . بناء علي الشكوي المقدمة من الثلاثي جمال شيحه وهناء حمزه ومني عبدالكريم أعضاء المجلس ضد المجلس وتتهم الجميع بإهدار المال العام.. تعود القصة إلي الصراع الدائر داخل إتحاد الطائرة بين رئيسه علي السرجاني والمعارضة المتمثلة في الثلاثي السابق وتقدم شيحه ومني وهناء بالعديد من المذكرات والشكاوي الرسمية ضد المجلس . ونجاح الثلاثي في تدويل القضية بمساعدة أحد القيادات المصرية في الإتحاد الدولي للعبة . وخضع الإتحاد لعمليات تفتيش واسعة من قبل وزارة الدولة لشئون الرياضة علي مدار فترة طويلة .. لم تسفر عن جديد.. ويسعي رئيس الإتحاد حاليا إلي غرق كل الملفات الخاصة بالإتحاد الدولي عبر اللجنة الأوليمبية.