اشتعلت الحرب الباردة الدائرة منذ فترة في الكواليس بين اللجنة الاولمبية ووزارة الرياضة و في رد فعل سريع لما تناولته الاخبار حول المخطط السري الذي وضعته اللجنة الاولمبية بقيادة المستشار خالد زين لتوريط وزارة الرياضة ووزيرها طاهر ابو زيد في التدخل الحكومي في شئون الرياضة واستصدار قرار من اللجنة الاولمبية الدولية لايقاف النشاط الرياضي في مصر وتجميد انتخابات الجمباز لتفرض اللجنة الاولمبية سيطرتها علي الرياضة في مصر بعد اثبات التدخل الحكومي المخالف للميثاق الاولمبي وهو السيناريو الذي اصبح مملا ومكررا ..نجح طاهر ابوزيد وزير الرياضة في احباط مخطط زين لتاجيل انتخابات الجمباز المقرر لها اليوم .. ونجحت وزارة الرياضة في انعقاد الجمعية العمومية لاتحاد الجمباز وعددها 9 اندية وذلك للنظر في اعتماد الميزانية لعام كامل و لاجراء الانتخابات علي مقعد الرئيس واختيار واحد من المتقدمين للانتخابات وهم لمياء صقر وعمرو السعيد ووجدي ابو المعاطي الذي يدعمه خالد زين ويسعي لفوزه بمقعد الرئيس من اجل ترشيحه في منصب امين الصندوق المستحدث موقعه باللجنة الاولمبية وهي احدي اهداف خالد زين ليملك السيطرة داحل مجلس الادارة وبالتالي السيطرة علي الرياضة في مصر . وكان خالد زين يسعي لتاجيل انتخابات الجمباز لانه ينتظر قرارا دوليا بعد الشكوتين اللتين ارسلهما لكل من الاتحاد الدولي للجمباز وللجنة الاتحادات الدولية " اسواف " واكد خلالهما ان هناك تدخلا حكوميا في شئون الرياضة بناء علي شكوي اتحاد الجمباز عقب قرار وزارة الرياضة بعودة لمياء صقر وعمرو السعيد الي سباق الرئاسة بعد ان قام الاتحاد باستبعادهما بحجة عدم اكتمال الشروط.. وأصدر زين تعليماته في الخفاء بان يقوم اتحاد الجمباز بارسال طلب تاجيل الانتخابات وموعد انعقاد الجمعية العمومية لوزارة الرياضة وبعدها يغلق الاتحاد مقره ولا يتم استلام اي اوراق او اتصالات ليبقي الوضع علي ماهو عليه وبالتالي لا تنعقد الجمعية العمومية ولا تجري الانتخابات ..لكن الوزارة فطنت الي المخطط ودعت الجمعية العمومية للانعقاد .