أعلن اللواء أركان حرب أسامة عسكر. قائد الجيش الثالث الميداني أن القائد العام للقوات المسلحة صدَّق بمشروعات في نطاق الجيش الثالث الميداني بقيمة 170 مليون جنيه. وكان من بينها. إنشاء مستشفي السويس العسكري. وإنشاء مركز لعلاج الأورام لخدمة أهالي السويس. ومن المقرر أن ينتهي هذا المركز خلال شهرين من الآن. أضاف عسكر أنه جار إنشاء نحو 16 خطاً لإنتاج الخبز المدعم خلال الفترة المقبلة. تم الانتهاء من 4 خطوط منها. وكذلك ساهم الجيش الثالث في رصف الطرق بمحافظة السويس. بقيمة 21 مليون جنيه. ورفع كفاءة المنشآت الشرطية التي تضررت خلال الفترة الماضية. منها قسما شرطة الجناين وعتاقة. وكذلك تم إنشاء 200 صوبة زراعية. وجار تركيب 650 صوبة أخري خلال الفترة المقبلة. ويتم الآن تصنيع حوالي 300 صوبة زراعية لصالح محافظة شمال سيناء. وكذلك تم حفر 11 بئر مياه في الطور ونويبع بعد تصديق القائد العام للقوات المسلحة لخدمة أهالي بدو سيناء شمالاً وجنوباً. أشار قائد الجيش الثالث الميداني إلي مخطط إنشاء 3 محطات وقود في شرم الشيخ وطريق "متلا" و"نويبع" خلال الشهر الجاري. قال عسكر إن محافظة السويس لها طبيعة خاصة. حيث تتركز فيها مناطق اقتصادية وتجارية وصناعية مهمة. تساهم بشكل مباشر في الدخل القومي المصري. بداية من قناة السويس. مروراً بوجود 5 موانئ كبري بالمحافظة. إلي جانب أكثر من 300 شركة كبري ومصنع. يعملون في قطاعات حيوية وصناعات ثقيلة. أوضح أن الجيش الثالث الميداني يؤمن محافظة السويس بالكامل إلي جانب محافظة جنوبسيناء. وأجزاء من محافظة شمال سيناء. خاصة الجزء الموجود في الوسط. وأجزاء من محافظة البحر الأحمر. إضافة إلي اشتراك بعض وحدات الجيش الثالث في تأمين محافظتي الفيوم وبني سويف. رغم أنهما تتبعان المنطقة المركزية. وذلك نظراً لاتساع نطاق المنطقة المركزية. مشيراً إلي أن هناك مناطق في شمال سيناء بنطاق الجيش الثالث تحتاج إلي دعم الدولة وخطط الحكومة. نظراً لأنها تعيش حياة فقيرة جداً دون وجود خدمات أو مرافق أساسية. تكفل حياة أفضل للموجودين بها. أكد عسكر أن مهمة الجيش الثالث الميداني الأساسية هي تأمين حدود الدولة المصرية ناحية الاتجاه الشرقي. ضمن التشكيلات التعبوية الأساسية الستة. بجانب تأمين الجبهة الداخلية بالتعاون مع مديريات أمن السويس وشمال سيناء والبحر الأحمر. والمجري الملاحي لقناة السويس وشمال سيناء والبحر الأحمر. والمجري الملاحي لقناة السويس ونفق الشهيد أحمد حمدي. إلي جانب المشاركة المجتمعية مع أهالي السويس. وإحداث نقلة تنموية بداخله. أشار إلي أن كل الأهداف الحيوية والمنشآت الاقتصادية بمحافظات السويسوجنوبسيناء. والبحر الأحمر. تحت سيطرة كاملة من قوات الجيش الثالث. وهناك نحو 90 كميناً في جنوبسيناء. إلي جانب 70 كميناً أخري في غرب قناة السويس. لافتاً إلي أن الأوضاع بنطاق الجيش الثالث آمنة تماماً. وتحت سيطرة كاملة من عناصر الجيش. بالتعاون مع الشرطة المدنية. عن تأمين المجري الملاحي لقناة السويس. قال اللواء أسامة عسكر إن الجيش الثالث الميداني يؤمن نحو 52 كيلومتراً من قناة السويس. وهناك منظومة تأمين لها بتنسيق كامل بين الجيشين الثاني والثالث الميدانيين. والقوات البحرية من خلال مركز قيادة موحد. إلي جانب التأمين الداخلي للمجري الملاحي نفسه. ثم التأمين الخارجي علي الشاطئين الشرقي والغربي. ثم تأمين إضافي شرق وغرب المجري بمسافة معينة. إلي جانب تأمين القناة من خلال أجهزة مراقبة متطورة وكاميرات علي درجة عالية من الدقة. مؤكداً أن هناك تجديدات هندسية. حول القناة خلال الفترة المقبلة من خلال إنشاء أسوار خرسانية علي المجري الملاحي حتي لا تسمح بأي اختراق. أشار عسكر إلي أن هناك تعاوناً تاماً ما بين الجيشين الثاني والثالث علي تأمين الحدود وكل الطرق التي تؤدي من الشمال إلي الجنوب. وجنوب جبل الحلال والحسنة. وغرب جبل يلق. من أجل منع أي عناصر إرهابية تحاول الهروب من الشمال إلي جنوبسيناء. وهناك تنسيق يتم بشكل يومي مع اللواء أركان حرب أحمد وصفي في هذا المجال. أضاف أن منطقة الوسط الجبلية في سيناء لا يمكن الحفاظ عليها من الإرهاب. إلا من خلال التنمية واستغلال الموارد الاقتصادية فيها. وحول اتفاقية السلام مع الجانب الإسرائيلي أكد قائد الجيش الثالث أن القوات المسلحة تستطيع تأمين أرضها بأي عدد من القوات. وتواجد القوات بالقرب من خط الحدود الدولية قد يكون مطلوباً في بعض التخصصات. وقد يكون غير مطلوب في تخصصات أخري. إلي جانب التكاليف العالية جداً لإنشاء معسكرات ووحدات جديدة داخل سيناء. وخطوط إمداد ووحدات للصيانة. مؤكداً أن خطوط الإمداد والمعسكرات الموجودة حالياً بسيناء شمالاً وجنوباً كافية جداً. ونستطيع من خلالها تأمين حدود بلادنا بشكل فعال. ولو تم تعديل الاتفاقية مستقبلاً. سوف يتم الدفع بمزيد من القوات في المناطق "أ وب وج". أكد عسكر أن المشروعات التدريبية والتكتيكية في شتي التخصصات القتالية. الاستعداد القتالي والفني والروح المعنوية للقوات. هي الأساس. وتتم من خلال تواجد عناصر داخل الجيش الثالث الميداني علي درجة استعداد عالية دائماً. وهذا لن يأت إلا من خلال تدريب فعال. وحول المبادرة التي قام بها الجيش الثالث الميداني. لتسليم الأسلحة غير المرخصة من أبناء القبائل في جنوبسيناءوالسويس. كشف عسكر أن معظم القبائل سواء في السويس أو جنوبسيناء يمتلكون أسلحة. وأخبرتهم من خلال لقاء مطول معهم أن تواجد السلاح غير المرخص في منازلكم "شر". خاصة لو موجود مع الشباب الصغير. وحول تهريب ملابس الزي العسكري عبر موانئ السويس. أكد قائد الجيش الثالث أن هناك عناصر تابعة للجيش تتولي مسح الحاويات القادمة من موانئ العين السخنة والأدبية وغيرها للتأكد من خلوها من الملابس العسكرية. والزي الميري. تحدث اللواء عسكر عن مشكلات مدن شمال سيناء قائلاً: "هناك مواطنون مصريون في وسط سيناء لا يعرفون "الفلوس". ويعيشون حياة بدائية جداً. وهذه المناطق لم نكن ندخلها من قبل. وكانت محرومة بشكل أساسي من مخططات التنمية.. كشف أن نقل منازل بالقرب من المجري الملاحي بمسافة 3 أو 4 كيلومترات. إلي مناطق أخري. وارد من أجل تأمين المجري وتعويض الأهالي بمنازل في مناطق أخري. بحيث يكون الظهير خلف القناة عبارة عن أرض زراعية أو صحراوية مكشوفة.