الأزمة المالية.. التأمين الأمني للطلاب والمنشآت الدراسية.. زيادة الرواتب للإداريين.. الأوضاع السياسية.. الضبطية القضائية.. تنسيق الدبلومات مجموعة تحديات ضخمة تواجه القائمين علي الجامعات الحكومية والخاصة مع انطلاق بداية العام الدراسي الجامعي اليوم في اغلب الجامعات بمختلف أنحاء الجمهورية.. وهي أمور دفعت القائمين علي جامعة حلوان والأزهر وكليات بجامعة عين شمس إلي تأجيل الدراسة. الأوضاع السياسية أحد أهم التحديات التي تواجه التعليم العالي ورؤساء الجامعات الحكومية البالغ عددها 22 جامعة حيث اثرت علي عمليات الصيانة والترميم في العديد من الجامعات التي توجد مقراتها في المحافظات تأثرت بالأحداث السياسية والاضطرابات الأمنية حيث منعت تلك الأحداث إدارات الجامعات من التعاقد مع مقاولين وشركات متخصصة لاجراء الصيانة والترميم للمدن الجامعية والمنشآت الجامعية. جامعة القاهرة من ابرز الجامعات التي تأثرت بتلك الأحداث بسبب اعتصام ميدان النهضة الذي أدي إلي منع المقاولين من اجراء الترميمات والصيانة بالمدن الجامعية الكائنة في منطقة بين السرايات وبولاق الدكرور وداخل الجامعة الأمر الذي اضطر معه المسئولون إلي اسناد العمليات بالأمر المباشر لمقاولين لاجراء الاصلاحات الضرورية فقط خاصة في ظل بداية العام الدراسي. كلية الهندسة بالجامعة لاتزال هناك مباني بها لم تنته اعمال الترميم بها والناتجة عن الحرائق التي حدثت بها... وهو الأمر الذي تكرر في جامعات السويس وبورسعيد وغيرهما. الأزمة المالية التي تعيشها الجامعات الحكومية ساهمت أيضا في عجزها عن تلبية متطلبات الأمن المدني بها حيث اكتفت بتركيب كاميرات مراقبة علي بوابات الدخول الرئيسية بها.. مع عدم تركيب بوابات للكشف عن المعادن كما منعت الإدارات الجامعية من زيادة اعداد الحرس المدني الجامعي الذي يواجه تحديات ضخمة في أداء مهامه في ظل تدني المستوي التدريبي لاغلب افراده.. وعدم قدرته علي التفاهم مع الطلاب واعضاء هيئات التدريس والإداريين.. وهو مؤشر يزيد من مخاوف الخبراء من عام جامعي غير مستقر.. اضافة إلي ان المنشآت الجامعية تحتاج إلي مزيد من التأمين.