أكد الدكتور محمود أبوالنصر وزير التربية والتعليم ان الوزارة لديها الشفافية الكاملة أن تقر بأن هناك مشاكل في التعليم قبل الجامعي. مشيرا إلي أن الوزارة لجأت لعلماء ومفكري كليات التربية وخبراء الوزارة للوصول إلي حلول هذه المشكلات التي تعرقل مسيرة التعليم. قال ان من هذه التحديات ارتفاع متوسط الكثافة بالفصول الدراسية. وانخفاض نسب الاتاحة بمرحلة رياض الأطفال. والتسرب في مراحل التعليم المختلفة. وضرورة تطوير مناهج جميع مراحل التعليم تطويرا حقيقيا. وتدني مهارات القراءة والكتابة لدي التلاميذ بالمرحلة الابتدائية خاصة في المناطق العشوائية والبعيدة. وضعف القيد بالتعليم الاعدادي. واتساع الفجوة بين التمويل المطلوب والمتاح لبناء المدارس. والمشكلات الملحة في مجال الدمج وذوي الاعاقة. والنظرة المتدنية للتعليم الفني والتدريب المهني وضعف مستوي الجودة في التعليم الفني. وسوء استغلال الآلات والمعدات والموارد المتاحة. وتطوير البنية التكنولوجية للتعليم العام. والفني ومطالبة المعلمين المستمرة بتحسين الدخل وتخفيض النصاب المحدد من الحصص الأسبوعية للمعلم. وسوء توزيع المعلمين..قال في لقائه مع خبراء وأساتذة كليات التربية بجامعة عين شمس. وعدد من قيادات الوزارة انه لا يعمل بمفرده. وانه يأخذ رأي المختصين في مجال التعليم للوصول لأفضل القرارات الخاصة بتطوير العملية التعليمية ومنها عمل توأمة بين المدارس الخاصة والحكومية. وتفعيل المشاركة المجتمعية في حل مشاكل التعليم خاصة أن الوزارة تسعي لانشاء 3 آلاف مدرسة جديدة مشيرا إلي أن 90% من ميزانية الوزارة تذهب للمرتبات..من جانبه قال الدكتور علي الجمل عميد كلية التربية بجامعة عين شمس انه سيتم عقد ورشة عمل تحت رعاية الدكتور أبوالنصر. وجامعة عين شمس لدراسة المشكلات والاجراءات التي تواجه التعليم قبل الجامعي في يومي 29 و30 سبتمبر الجاري ومناقشة مبادرة تطوير منظومة التعليم ما قبل الجامعي. والمجالات الرئيسية لهذه المبادرة هي: التطوير الإداري والقيادي حيث ان هناك 49.000 قيادة تعليمية في الوزارة تحتاج للاعداد الجيد. والمناهج الدراسية. والتطوير التكنولوجي. والتقويم التربوي. ومشاكل التنمية المهنية للمعلمين والموجهين والمشاركة المجتمعية حيث انه لن يحدث تطور حقيقي في التعليم بدون مشاركة رجال الأعمال. ونظام الثانوية العامة وربطه بالقبول في الجامعات. ورعاية ذوي الاحتياجات. والتعليم الخاص والأجنبي والتعليم الفني. أضاف أنه تم الاجتهاد في هذه النقاط للوصول لصيغة اجرائية حقيقية بعيدة عن الخطة الاستراتيجية لأن هناك احتياجا لحلول سريعة. وهذه الاجراءات تتطلب اصدار قرارات فورية لافتا إلي انه أثناء انعقاد ورشة العمل سيتم تقديم الحلول وأوراق العمل والمقترحات التي سيتوصل لها خبراء التربية للمشكلات والقضايا التعليمية ومن ثم عرضها علي الدكتور الوزير.