أكد أحمد المسلماني المستشار الإعلامي للرئيس المؤقت عدلي منصور خلال لقائه مع سامح عاشور رئيس الحزب الناصري ان الشرق الأوسط الكبير الذي وضعته الولاياتالمتحدة وقادته تركيا قد تم إسقاطه خلال ثورة 30 يونيو وان القيادة الجديدة للشرق الأوسط الجديد سوف تكون قيادة عربية مشيراً إلي أن في 2020 سوف تكون مصر من الدولة المتقدمة والرائدة في العالم موضحاً ان مشروع النهضة الذي وضعه النظام السابق أثبت فشله والمشروع القادم لمصر سيكون المشروع الحضاري مشيراً إلي ان تصاعد منحني الكراهية في المجتمع أصبح يشكل خطراً علي الأمن القومي مؤكداً ان لقاءه يأتي في إطار حرص مؤسسة الرئاسة علي التواصل مع القوي السياسية المصرية والأحزاب السياسية حول خارطة الطريق والأوضاع السياسية والتي بدأت بلقاء عمرو موسي ود. السيد البدوي رئيس حزب الوفد. أكد المسلماني حرص الرئاسة علي التشاور مع الجميع حتي يكون القرار منفرداً مشيراً إلي ان الرئيس سيلتقي اليوم مع د. أحمد زويل لتطوير التعليم اضافة للقاء مع مستشار الرئيس لشئون البحث العلمي. وجدد المسلماني تأكيده علي استقلالية القرار المصري وان الضغوط الخارجية ليست ذات تأثير علي إرادة الشعب لافتاً إلي ان مصر دولة ذات سيادة علاقاتها تقوم علي الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. أكد سامح عاشور تأييد الحزب الناصري بشكل كامل لخارطة الطريق التي تم وضعها خلال ثورة 30 يونيه من خلال موافقة القوي الوطنية والشعب والتي تشمل وضع الدستور أولاً ثم اجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية يتسلم الشعب بعدها السلطة من خلال رئيس جمهورية منتخب بإرداة الشعب. أكد سامح عاشور ان له بعض التحفظات حول خارطة الطريق فيكون الدستور أولاً ثم انتخابات رئاسية ثم بعد ذلك انتخابات برلمانية يشرف عليها رئيس الجمهورية وذلك يحقق اختصار للفترة الانتقالية وينهي المعارضة التي تواجهها دول أوروبا والولاياتالمتحدة ويتم بانتخاب رئيس جمهورية نهاية الفترة الانتقالية. الإسلام الدين الرسمي للدولة طالب أن يتضمن الدستور الجديد الإسلام الدين الرسمي للدولة والشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع وإلغاء كافة الاضافات الأخري التي تم اضافتها في الدستور الإخواني مثل مذاهب أهل السنة والجماعة وغيرها من التفسيرات التي تدخل الدولة في دوامة وخلاف وجدل بدون داع ولذلك يجب ان تكون الدوائر الانتخابية محدودة وتكون بالقائمة وان يكون هناك القائمة خمسة أفراد وحرية ان يكون للأحزاب الترشح وكذلك المستقلين وان يخوضها المستقلين والأحزاب دون اي تحديد أو منع أي مواطن من الترشح مما يؤدي في النهاية للقضاء علي شراء الأصوات. طالب رئيس الحزب الناصري الشعب بضرورة التوحد خلف القوات المسلحة وان تبادر الرئاسة بإلغاء ورفض المعونة التي تذل بها أمريكا ودول الاتحاد الأوروبي مصر وان يكون هناك فتح علاقات جديدة مع دول مثل روسيا والصين وأوروبا الشرقية وتقوية العلاقات العربية مثل السعودية والامارات وغيرها من الدول الشقيقة. المصالحة الوطنية أوضح سامح عاشور ان المصالحة مع من تلوثت ايديهم بدماء المصريين ليس من حق رئيس الجمهورية أو النائب العام أو أي شخص مهما كانت هويته ولكن القانون والقضاء هو من يفصل في ذلك.