أكد السفير الدكتور بدر عبدالعاطي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ان الوزارة تركز علي شرح ونقل صورة الثورة الحقيقية للعالم الخارجي وحشد التأييد السياسي والاقتصادي. وقال السفير عبدالعاطي في حواره مع "الجمهورية" ان وزير الخارجية نبيل فهمي قام بإجراء اتصالات تليفونية مع أكثر من خمسة وثلاثين وزير خارجية شمل وزراء في افريقيا ضمت اثيوبيا والسودان والعالم العربي وآسيا كالصين والهند وروسيا الاتحادية بالاضافة إلي الولاياتالمتحدة حيث تمت كل هذه الاتصالات خلال ايام وكان هدفها الاساسي شرح الصورة الحقيقية للثورة وتطوراتها وانها إرادة شعب وان تدخل القوات المسلحة كان مجرد استجابة للمطالب الشعبية. وشدد علي أهمية الزيارة التي قام بها وفد اللجنة الافريقية رفيعة المستوي برئاسة ألفا عمر كوناري إلي مصر مؤكدا ان مصر تتعامل مع قرار مجلس السلم والأمن الافريقي بشكل حاسم وواضح حيث اننا ليس لدينا ما نخفيه ونحن علي ثقة في النهاية ان ارادة الشعب هي التي ستنتصر. وحول زيارة الوفود الأجنبية إلي مصر. ذكر اننا لا نمانع من اجرائها فليس لدينا ما نخفيه وكما ذكر وزير الخارجية نبيل فهمي خلال مؤتمره الصحفي مع نظيره الألماني ان مصر لاتمانع علي الاطلاق في استقبال الوفود طالما تم ذلك في اطار الاحترام المتبادل واحترام السيادة المصرية وان بطبيعة الحال القرار النهائي سواء فيما يتعلق بشأن الخارجي أو الشأن الداخلي هو في ايدي الحكومة المصرية دون سواها وتتخذه علي أساس المصلحة الوطنية والأمن القومي للبلاد وفيما يلي نص الحوار: * كيف تري دور وزارة الخارجية خلال هذه الفترة للعالم الخارجي من خلال شرح الأوضاع الداخلية وان ما حدث يوم 30 يونيو هي ثورة شعبية وليست انقلابا عسكريا؟ ** السفير بدر عبدالعاطي: كما قال وزير الخارجية نبيل فهمي في مؤتمره الصحفي ان المحور الأول الذي نركز عليه وزارة الخارجية هو حماية الثورة والدفاع عنها وشرح ونقل صورتها الحقيقية للعالم الخارجي وحشد التأييد السياسي والاقتصادي وهو ما نركز عليه هنا في وزارة الخارجية ان كان علي مستوي الوزير أو علي مستوي مساعدي الوزير أو علي مستوي كل السفارات المصرية في الخارج التي يتم امدادها بنقاط حديث ومواد اعلامية كثيرة وكثيفة من أجل أن تدعم وجهة النظر هذه ونقل الصورة الحقيقية للخارج سواء لمسئولي الدول المعتمدين لديها أو لوسائل الإعلام بها.