نيويورك وكالات الأنباء: حذرت وكيلة الأمين العام للشئون الإنسانية ومنسقة شئون الإغاثة في حالات الطواريء فاليري آموس أمس من استمرار تردي الأوضاع الأمنية في جمهورية أفريقيا الوسطي والتداعيات الناجمة علي أداء المنظمات العاملة في مجال الإغاثة الإنسانية هناك. وقالت فاليري آموس إن الأزمة السياسية التي تشهدها جمهورية أفريقيا الوسطي أثرت علي جميع السكان البالغ عددهم نحو 6.4 مليون نسمة. نصفهم من الأطفال. وأضافت المسئولة الأممية التي تزور حالياً عاصمة أفريقيا الوسطي بانجي قائلة: إن الاحتياجات الإنسانية هائلة في جمهورية أفريقيا الوسطي. لا سيما مع وجود مايقرب من 6.1 مليون شخص في حاجة للمساعدات. كما أن الأمن يمثل مصدر قلق كبير. بينما تسعي الأممالمتحدة إلي إعادة نشر برامجها وأنشطتها في أجزاء مختلفة من البلاد. وقد تفاقمت الحالة الإنسانية المتردية في جمهورية أفريقيا الوسطي بسبب أعمال القتال التي اندلعت في الأشهر الستة الماضية عندما شنت تحالف المتمردين "سيليكا" سلسلة من الهجمات. وتم التوصل إلي اتفاق سلام في يناير الماضي. ولكن المتمردين استولوا مرة أخري علي العاصمة بانجي في شهر مارس الماضي. مما أجبر الرئيس فرانسوا بوزيزيه علي الفرار من البلاد.