سيطر متمردون من جمهورية إفريقيا الوسطي علي العاصمة بانجي مما أرغم الرئيس "فرانسوا بوزيز" علي الفرار عبر نهر إلي جمهورية الكونجو الديمقراطية المجاورة. وصرح كريبين مبولي جومبا المتحدث الحكومي بأن متمردي سيليكا سيطروا علي كل المواقع الاستراتيجية في المدينة. قالت إيمي مارتن إحدي موظفات الاغاثة التابعات لهيئة الأممالمتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطي إن الوضع أصبح يتسم بالفوضي وغياب الأمن حيث انتشرت أعمال السلب والنهب في كل أرجاء العاصمة بانجي. وأضافت مارتن إن هناك انعداما للأمن في شوارع بانجي حيث طالت عمليات السلب جميع المنشآت العامة والخاصة مثل المستشفيات والشركات والمراكز التجارية.