يتوافد المواطنون وأصحاب الشكاوي علي ديوان المظالم بعابدين بشكل مكثف هذه الأيام لعرض شكواهم في محاولة لطرق الابواب التي أغلقت أمامهم لسنوات طويلة من مركز الشهداء بمحافظة المنوفية جاء محمد محمد عرفة الي ديوان المظالم ليناشد المسئولين الوقوف بجواره قال: أنا رب اسرة كبيرة ظروفي المعيشية صعبة جداً واولادي بمراحل التعليم المختلفة وكلي أمل في محافظ المنوفية والسيد الدكتور وزير الصحة والسكان والسيد الدكتور وكيل وزارة الصحة بالمنوفية بتعييني عاملا في مرفق الاسعاف بشبين الكوم نعيش مع أبنائي حياة كريمة حيث انني حاصل علي الشهادة الابتدائية وأعمل بمصنع حلوي ودخلي ضعيف للغاية لا يكفي قوت يومي. الاتصالات ظلمتني أحمد سليمان محمد جاء في حالة نفسية سيئة قال: كنت أعمل في سنترال أبوصير التابع للشركة المصرية للاتصالات بالإسماعيلية بصفة مؤقتة منذ عام 1998 حتي شهر مايو 2013 ولمدة 15 عاما بعد مطالبتي بتعييني أسوة بزملائي بالشركة وأنا متزوج و أعول أسرة مكونة من خمسة أفراد وليس لي أي مصدر دخل أصبحت الآن في الشارع دون سابق انذار أو اخلال بواجبات العمل المكلف به وقد تقدمت لأكثر من مسابقة ولم يسعفني الحظ للقبول لأنه لم يكن لدي واسطة. مشروع صغير أما مصطفي عبدالجواد من مدينة أوسيم محافظة الجيزة فقال أبلغ من العمر 35 عاما متزوج واعول اسرة مكونة من اربعة افراد كنت أعمل باليومية واكتسب قوت يومي بشق الانفس. شاءت ارادة الله ان اصاب بانزلاق غضروفي مزمن ادي الي ضمور اعصاب القدم وعدم القدرة علي الحركة واصبحت عاجزاً لا استطيع عمل اي مجهود شاق يكاد قلبي يتمزق كلما رأيت أولادي وانا عاجز عن تلبية ادني متطلباتهم علماً بأننا ليس لنا اي مورد رزق نعيش منه سوي معاش الضمان الاجتماعي الذي لا يغني ولا يسمن من جوع لذلك جئت اليوم الي الديوان لمقابلة اي مسئول او نناشد أهل الخير لمساعدتي في عمل مشروع صغير يساعدني علي مصاريف علاجي وتدبير نفقات المعيشة لاسرتي. زرع قوقعة السيد فكري السيد من مدينة بلطيم محافظة كفرالشيخ جاء قائلاً: عمري 49 عاماً متزوج واعول اسرة مكونة من ثلاثة ابناء في مراحل التعليم المختلفة منذ خمس سنوات رزقني الله بنجلي محمد الذي جاء الي الدنيا يعاني من مضاعفات شديدة بالاذن مشوار طويل لعلاجه دون جدوي لم اجد امامي الا التأمين الصحي لانقاذه اوضحت الفحوصات انه في حاجة ماسة الي عملية زرع قوقعة سوف تتكلف "140 ألف جنيه" يتحمل التأمين 90 ألف جنيه وعلي تدبير 50 ألف جنيه ولا أملك منها مليماً. وضيق ذات اليد لذلك جئت اليوم الي ديوان عابدين لمناشدة اي مسئول او احد اهل الخير مساعدتي في محنتي.
