قصر الطاهرة من اجمل القصور وافخمها في العالم بالرغم من صغر مساحته بناه الايطالي "انطونيو لاشيك" في اوائل القرن العشرين للاميرة امينة ابنة الخديوي اسماعيل واشتراه الملك فاروق للملكة فريدة عام 1941 وكان مقراً للاجتماعات قبل واثناء حرب اكتوبر .1973 كل ذلك التاريخ أصبح محاصراً بالبائعين والميكروباص والبلطجية وتحول لموقف عشوائي منذ أكثر من عام. دون أن أجد ساكناً فانتقل زحام ميدان روكسي واشارة جسر السويس أمام القصر واستغل السائقون ذلك وقطعوا المسافة بنفس القيمة المالية. في البداية يقول محمد ابراهيم أركب الميكروباص من عبود الي روكسي والعكس يوميا ظهر هذا الموقف العشوائي بعد الثورة علي استحياء الي ان تفشي الامر وأصبح ثابتاً يخدم ساكني منطقة السواح والاميرية وعبود وغيرهم هجر السائقون موقفهم بميدان روكسي لتقليص فترات الانتظار لابد أن يشدد الحي في هذا المكان الهام الرقابة للقضاء علي الظاهرة. يشاركه الرأي طلعت علي صاحب محل عصير بالميدان قائلاً: المكان كان ينعم بالهدوء والسكينة مقتصرا علي سكان المنطقة وبعض المحلات بعد الثورة تبدلت معالمه وأصبح الضجيج سمه والمشاجرات بين السائقين علي تحميل الركاب يومياً الي جانب ان غالبية السائقين من الصبية غير المنضبطين. أكشاك في حديقة القصر فارس فرغلي قائد قطار من اهالي المنطقة يتعجب مما حدث فالميكروباص قبل الثورة كان يمر مرور الكرام امام بوابة القصر ولا يجرؤ علي مجرد الوقوف متسائلا أين المرور والمسئولون؟؟ ويضيف فارس: الباعة الجائلون استولوا علي ممر حديقة سراي القبة امام القصر وعملوا اكشاكا لبيع الملابس والهدايا مسجلين واصبح الامر لا يطاق. إشارات إليكترونية أحمد نجيب يقترح وضع اشارات إليكترونية لتنظم حركة السير مع تقليص مدة الانتظار في الاشارة مما يساعد علي التزام السائقين بخط السير والوقوف في المواقف المخصصة لهم. بدري عبدالحميد ابراهيم حارس عقار منذ 20 عاما بميدان الطاهرة حتي وقت قريب كانت المنطقة في منتهي الهدوء والجمال كثيرة الاشجار والمسطحات الخضراء الآن انتشرت الفوضي والبلطجية والسرقات لأن بعض السائقين من المسجلين خطر ومتعاطي المخدرات. وعود المرور المهندس محمد موسي رئيس حي الزيتون يقول الموقف عشوائي فعلاً وهو موجود من قبل الثورة ولكن زادت حدته الأشهر الماضية والامر معقد في الوقت الحالي في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلد والانفلات السلوكي لبعض المواطنين خاطبن ادارة مرور القاهرة فوعدونا باتخاذ اجراءات صارمة ضد سائقي الميكروباص وتوفير اماكن بديلة لهم.