* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لايجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قالت الحاجة عزيزة عوض عبداللاه "53 سنة" في نبرة مخنوقة.. لعنة "ضرتي" تطاردني حتي بعد وفاة زوجي.. تمادت بقسوتها وظلمها بطردي وتشريدي وفلذات كبدي في الشوارع.. فبعدما إختطف الموت زوجي الأول.. إعتكفت علي تربية طفلي بمنزل والدتي بالفيوم.. ومرت سبع سنوات وفوجئت بجارنا يطلب زواجي واصطحابي معه للسعودية بعدما رفضت وتمردت زوجته الأولي.. وارتضيت لتحقيق حلم حياتي لتأدية فريضة الحج. مرت السنون وعدنا إلي الأهل والعشيرة وبين أحضان أمومتي طفله رزقنا بها هناك.. وبعد شهور ماتت والدتي وصار ابني عمره عشر سنوات.. إرتأي زوجي أن أقيم بمسكن الزوجية بين جدران شقة بالدور الرابع وزوجته الأولي وإبنها الشاب وشقيقته الصغري بالطابق الثاني بمنزله الذي يمتلكه بالجيزة.. استجبت لرغبته وتحاملت قسوة وجبروت ضرتي وإعتدت دفن همومي بين ضلوعي من أجل تربية طفلتي ورعاية إبني من زوجي الأول.. فوجئت بزوجي وقد تنازل عن نصف ملكيته لمنزله لضرتي بموجب عقد بيع. * وعندما شرع في بيع النصف الثاني لأحد أقاربه.. إرتأيت أن أشتري تلك الحصة للأدوار الثلاثة بالمنزل واسرعت ببيع منزل والدتي المورث لي واشتريت نصف المنزل من زوجي بموجب عقد بيع ابتدائي وحكم بصحة توقيعه من المحكمة.. لم تمر سوي شهور واختطف الموت زوجي.. وعقب فترة الحداد هبت رياح الشر من حولي.. بيتت ضرتي النية علي طردي من المنزل.. استغلت تواجدي لشراء بعض المقتضيات بالسوق.. وبعدما عدت اغلقت وابنها الشاب المفتول العضلات الباب في وجهي ومنعتني وإبنها بالتهديد من الدخول واستوليا علي مصاغي بمسكني وجميع الأمتعة والمنقولات.. حررت ضدهما محضرا لاثبات الحالة بالشرطة.. وبعدما صرت وفلذات كبدي نفترش الأرصفة ونلتحف بالسماء.. أقمت علي يد محامي دعوي أمام المحكمة لاسترداد نصف المنزل ومالي المسلوب وبيدي الأوراق والمستندات وأستصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين إنصافي من جبروت ضرتي الظالمة.