إذا توفرت جهود صحيحة لتحقيق تواصل فعال مع الطفل ذي الاعلاقة السمعية وباقي افراد الاسرة فإن العقبة الاصعب في حياة ذلك الطفل يكون قد أمكن حلها. وثمة مجموعة من الاستراتيجيات والاشارات الخاصة للتعامل مع ذوي الاعاقة السمعية التي يمكن الاستفادة بها في أي عملية تواصل مع الطفل ذي الاعاقة السمعية.. منها: تأكد انك تواجه الطفل أثناء تواصلك معه.. تجنب الهمس لآخرين من عادي السمع في وجود ذوي الاعاقة السمعية تجنبا لاثارة شكوكه باعتبارك تتحدث عن النقص السمعي لديه.. تجنب ايضا التعميم في التعامل مع ذوي الاعاقة السمعية لان لكل منهم فرديته وشخصيته. علينا دائما ان نستخدم لغة الجسم التدعيمية. والتلميحات غير اللفظية مع ضرورة مداومة التواصل البصري.. وتوجيه انتباه خاص ومركز للطفل ذي الاعاقة السمعية أثناء التواصل مع التأكد من انه في حالة انتباه.. ومن المهم الاستحواذ علي انتباه الطفل ذي الاعاقة السمعية اذ يتم ذلك بوسائل كثيرة مثل: اضاءة النور واغلاقه او الطرق علي المنضدة او التربيت علي كتف الطفل.. واخيرا تعليم الطفل كيف يفكر لنفسه وذلك بتقديم مواقف اختيار متكرر امامه. أو يقوم شخص في الأسرة بدور المترجم أو المفسر لكل ما يريده الطفل ذي الاعاقة السمعية.