محور 26 يوليو تحول لكارثة مرورية وحالة ميئوس منها فعزل سكان أكتوبر والشيخ زايد والقرية الذكية وطريق مصر اسكندرية الصحراوي بدلاً من أن يربطهم بالقاهرة. العيوب الهندسية جعلت الطريق غير قادر علي استيعاب الضغط المروري ومؤخراً بدأت الاشغالات تزحف عليهه فأقيمت محطة وقود علي حرم الطريق وبعدها احتلت ورشة اصلاح السيارات السور الفاصل بين المحور والعمارات السكنية ووضعت الاطارات المستعملة في عرض الطريق فأغلقوا حارة كاملة مخصصة لعبور السيارات حازم محمد محاسب يصرخ قائلاً تعطل سيارة واحدة علي المحور يؤدي إلي تكدس السيارات لمسافة تصل لعدة كيلو مترات وبإنشاء محطة الوقود عليك ان تتخيل كم الزحام وقت الذروة مع طوابير السيارات أمام المحطات في ظل أزمة البنزين والسولار والسؤال الذي يفرض نفسه كيف حصلوا علي تراخيص البناء علي الاراضي الزراعية وتراخيص انشاء محطة بنزين علي طريق حر. غلق المحور أحمد محمد - طالب- توقف الطريق بالكامل الخطوة القادمة خاصة أزمة السولار والطوابير انتقلت للمحور وسائقو الميكروباص يقطعون الطريق ويحاولون دخول المحطة بأن وسيلة مما يغلقه. نيفين أحمد تعمل بإحدي شركات اللاتصالات بالقرية الذكية وتقيم بالقاهرة تقول: ذهابي للعمل رحلة عذاب مرورا حيث يتوقف الطريق بالزمالك لوجود العديد من المدارس وتظل السيارة تسير ببطء شديد علي المحور إلي ان تصل إلي الطريق الدائري ثم تنطلق بسرعة شديدة علي الطريق الحر وهنا نتنفس الصعداء ولا يأخذ الطريق بعد ذلك أكثر من 10 دقائق للوصول إلي العمل ولكن تتعطل سيارة واحدة يتوقف الطريق. تعديات الورش ويشير إيهاب ابراهيم إلي ورشة إصلاح وتغيير كاوتش السيارات بالمنازل المطلة علي المحور وعلي الرغم من وجود سور يفصلها عن المحور إلا ان اصحابها بنوا سلالم إلي المحور وأغلقوا حارة كاملة من الطريق السريع لعرض الاطارات ووقوف السيارات علي الطريق امام هذه المحلات المنتشرة بكثرة يؤدي لتعطل الحركة المرورية. أكرم عبدالمنعم سائق ميكروباص يقول إن البنزينة وورش الاطارات ضرورة لان خط رمسيس- اكتوبر طوله 40 كيلو متراً ولا توجد عليه أي محطات بنزين وأول محطة عند ميدان جهينة مشيراً لوجود العديد من المحطات بالطريق الدائري وهو طريق سريع أيضا ولكن يجب تحديد حارة يمين الطريق لدخول المحطة تحاط برصيف عال قبل المحطة بمسافة كيلو متر حتي لايتعطل المحور بسبب السيارات التي ترغب في التموين. اختيار الموقع يشاركه الرأي ابراهيم سمير- سائق ميكروباص- عانينا كثيرا في الفترة الاخيرة بسبب أزمة السولار وانشاء محطة بطريق المحور تيسر علينا كثيرا خاصة ان كل كمية السولار بالمحطة تكون لسيارات الميكروباص علي خط أكتوبر والاسكندرية فقط حيث يصعب علي اصحاب السيارات بالخطوط الاخري الحصول علي الوقود من هذه المحطة لانه طريق حر وأقرب فتحة للدوران العكسي بعد طريق مصر اسكندرية الصحراوي ولكن يجب عمل مدخل طويل للمحطة ومخرج طويل ايضا منعا للحوادث. بينما يري زميله سعد اسماعيل إن مكان المحطة خاطئ جدا لانه سوف يشل طريق المحور. المهندس محمد أنور وكل وزارة التموين بالجيزة أكد ان محطات الوقود تحصل علي تراخيص إقامتها من شركات وزارة البترول ثم تستكمل تراخيص إقامة المنشآت من الادارات المحلية الواقعة في نطاق اختصاصاتها ويقتصر دور وزارة التموين علي مراقبة توزيع الوقود بالاسعار المعلنة.