اكد الرئيس محمد مرسي أن النزاعات من أهم معوقات التنمية في افريقيا وكانت سببا في اهدار الكثير من موارد القارة السمراء. قال في الجلسة الافتتاحية للقمة الافريقية في اديس أبابا ان مصر حريصة علي مواصلة اسهامها في التصدي للمشكلات التي تواجه دول القارة والتعاون في كل المجالات التنموية وان مصر لا تألو جهدا لدعم جهود احلال السلم والاستقرار في جميع أرجاء افريقيا. واكد الرئيس حرص مصر علي توحيد الصف بين دول حوض النيل وتحقيق مبدأ المنفعة للجميع ودعم جهود ومشروعات التنمية دون الاضرار بأي من دول الحوض. اجري الرئيس سلسلة من اللقاءات علي هامش القمة حيث استقبل جون كيري وزير الخارجية الأمريكي واكد له دعم مصر لاية مبادرة تستهدف حل الأزمة السورية ووقف اراقة دماء الشعب السوري. وشدد الرئيس علي أهمية اتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية لما يمثله ذلك من فرصة حقيقية لتحقيق السلام في المنطقة. واجتمع مرسي مع الرئيس الكيني اوهورو كينانا واستعرض الرئيسان اوجه التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات. والتقي الرئيس مع سلفاكير رئيس جنوب السودان وشدد الرئيس علي اعتزام مصر مواصلة التعاون في مجال المياه والري مع جنوب السودان واهمية دور جنوب السودان في تعزيز التعاون بين دول الحوض مستقبلا.