هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي امس منزلين في منطقة الفاروق بحي جبل المكبر جنوبالقدسالمحتلة بحجة البناء دون ترخيص. حاصرت قوة من الاحتلال مبني أبو الضبعات ومنزل القاق وأجبرت السكان علي إخلائهما ووقعت مشادات كلامية بين المواطنين وقوات الاحتلال تطورت إلي اشتباكات بالأيدي وتدافع اعتقلت خلالها قوات الاحتلال المواطن رائد أبو الضبعات وأصيب باقي أفراد العائلات باختناق نتيجة إطلاق القنابل الغازية المسيلة للدموع. من جانب اخر وسعت اسرائيل المسافة التي تسمح للصيادين الفلسطينيين من قطاع غزة بالصيد فيها واعادتها الي المساحة الاصلية التي كانت خفضتها الي النصف قبل شهرين ردا علي اطلاق صواريخ من القطاع الساحلي الفلسطيني علي أراضيها. وقال بيان اسرائيلي ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق علي قرار توسيع منطقة الصيد من ثلاثة الي ستة أميال بحرية. علي صعيد اخر قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية إن نتائج لجنة التحقيق الاسرائيلية في مقتل الطفل الفلسطيني محمد الدرة تشكك في أحد المشاهد الفاصلة في الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000 حيث ان اللجنة لم تشكك فقط في وفاة الطفل بل قالت إن ثمة احتمالا بأن المشهد كان ¢مُرتبا له مسبقا¢. ونقلت الصحيفة عن رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو إن التقرير الذي لم يتجاوز مدته 55 ثانية مثل ¢اساءة كبيرة لسمعة اسرائيل¢. لكن الصحيفة شددت بدورها علي نقطتين رئيسيتين اولهما أن لجنة التحقيق اسرائيلية وليست دولية والثانية أن السلطات الاسرائيلية اعترفت بالواقعة حين بثتها قناة فرانس 2 بل واعتذرت عنها في وقتها أيضا. ونقلت الاندبندنت علي لسان والد الطفل جمال الدرة أن ابنه مات وهو إلي جواره برصاص الجيش الاسرائيلي مبديا استعداده لاعادة تشريح جثمان ولده لدحض ¢الأكاذيب¢. وتساءل الدرة بحسب الصحيفة لماذا لم توافق السلطات الاسرائيلية علي مشاركة اطراف دولية في التحقيق رغم تلقيها رغبات بذلك من بينها القناة الفرنسية التي بثت الصور كما سأل عن أسباب هدم اسرائيل لكل الحوائط في منطقة نتساريم التي شهدت الواقعة ¢إلا إذا كانت تريد محو كل أثر لها¢ علي حد قوله.