تزايدت نسب الإصابة بامراض الكبد بصورة كبيرة في مصر خلال السنوات الأخيرة. أكد د. وحيد دوس رئيس المعهد القومي للكبد ورئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية أن العالم به 180 مليون مريض كبد وأن مصر بها 10:12 مليوناً وبذلك تتصدر دول العالم في الإصابة بفيروس سي طبقاً لإحصائية عام 2009. 5% منهم فقط معرضون للإصابة بورم الكبد وأعلي نسبة موجودة بالمنصورة وأقل نسبة بالإسكندرية.. أشار إلي أن إجمالي وفيات مرضي الكبد في مصر سنوياً 45 ألف مريض. وأن ميزانية الانفاق علي فيروس سي تصل من 300 إلي 500 مليون جنيه سنوياً 20% منها ينفق علي حقن الانترفيرون ثم زراعة الكبد. أوضح أن العلاج المعتمد حالياً هو حقن الانترفيرون ممتد المفعول واقراص الريبافيرين والذي يحقق نسبة شفاء تصل إلي 60% وان هناك ادوية جديدة تؤخذ عن طريق الفم بدون حقن متوقع ان تسجل في الخارج هذا العام ونأمل أن تطرح في الأسواق العام القادم.. كما أن إدارة مكافحة العدوي بوزارة الصحة قامت خلال السنتين الاخيرتين بجهود لمنع انتشار فيروس "سي" عن طريق نقل الدم وذلك بتطبيق مشروع نقل الدم الآمن ونحتاج إلي تعميم هذه التجربة لتصل إلي كافة المراكز والمستشفيات. يشير الدكتور عادل الركيب استشاري امراض الكبد والجهاز الهضمي بكلية الطب جامعة الأزهر إلي ان هناك 180 ألف مصاب جديد بالفيروس "سي" سنوياً ونحن مازلنا في انتظار العلاج الجديد الذي ظهر بدول أوروبا وأمريكا والذي يبلغ تكلفته ما بين 20 إلي 40 ألف دولار والدواء المصري مازالت تجري عليه التجارب حتي الآن مؤكدا ان الفيروس الذي يوجد في مصر من النوع الرابع وهو الاخطر علي الرغم من وجود أكثر من 26 وحدة كبد علي مستوي الجمهورية بخلاف مستشفيات وزارة الصحة.