شيوع المسئولية نحو المجازر وراء كل المشاكل التي تتعرض لها مجازر محافظة مرسي مطروح.. الإشراف الإداري تتولاه مجالس المدن أي المحليات.. أما الإشراف البيطري فهو من اختصاص الطب البيطري والاثنان لا يلتقيان. في مطروح 9 مجازر بكل مركز مجزر واحد.. أما مدينة مطروح فيها مجزر وآخر في رأس الحكمة ينصب الاهتمام علي مجزر العاصمة بينما تعاني باقي المجازر الإهمال الشديد. رصدت ¢ الجمهورية ¢ في اسواق مطروح ذبائح لدي محلات الجزارة يزيد عددها علي 20 ذبيحة تم ختمها بخاتم المجزر وبسؤال معاون المجزر عن عدد الذبائح التي دخلت المجزر قال بأن عدد الذبائح التي تم قيدها بالدفاتر وتم توريد الرسوم علي اساسها 6 ذبائح فقط فمن اين تم ختم هذه الذبائح. رفض مدير إدارة المجازر ووكيل مديرية الطب البيطري الحديث عن سوء حالة المجازر وعدم اهتمام المسئولين بمشاكل المجازر د. مجدي ابراهيم مدير عام الطب البيطري اكد أننا نعاني عدم مبالاة الإدارة المحلية فالإشراف الإداري يتبع الحكم المحلي ولقد مررت علي جميع المجازر علي مستوي المحافظة وأرسلنا لرؤساء المدن لتوفير المنظفات والمطهرات للمجازر إلا أنه لا استجابة لمطالبنا بالإضافة لعدم وجود عمال نظافة بالقدر الكافي بالمجازر وهي من مسئوليات مجالس المدن ولقد طلبنا من المحافظ ان يكلف مجلس مدينة الضبعة والسلوم بتوفير المياه والكهرباء للمجزرين الجديدين في تلك المدن ورغم الانتهاء من المباني منذ شهر يوليو 2012 الا ان مجلس المدينة حتي الان لم يقم بتوفير الكهرباء رغم اعتماد المحافظ للمبالغ المالية المخصصة لذلك والاكثر غرابة ان مجلس المدينة لم يقوم باستلام مبني المجزر من مديرية الاسكان حتي الآن. أضاف طالبنا هيئة الطب البيطري باستقلال المجازر عن المحليات ولم يبت حتي الان علي هذا الاقتراح علي مستوي الجمهورية.و بالاضافة لارتفاع رسوم الذبح داخل المجزر ادي لعزوف الكثير من الجزارين من ذبح الذبائح داخل المجزر ولكن يلجأ الجزارون لذبح العجول والجاموس داخل المجزر حيث يرغب المواطن الاطمئنان علي هذه اللحوم عندما يشاهد اختام المجزر حتي يطمئن بأن الذبح تحت اشراف بيطري وتصل رسوم الذبح 48 جنياً للبقري والجاموسي و23 للضأن تقريبا. وأكد أنه سوف يطبق نظام جديد للعمل داخل المجازر بالمرحلة القادمة لتحديد مدة محددة لمدير المجزر حتي لا يتم تلاعب او حدوث مجاملات في الذبائح التي تدخل المجزر.