تواصلت أمس أعمال العنف في العراق لليوم الرابع علي التوالي حيث قتل ثمانية أشخاص بينهم ضابط شرطة وثلاثة من أفراد عائلته في هجوم مسلح علي منزلهم جنوب العاصمة بغداد. قال مصدر أمني إن مسلحين مجهولين يرتدون زيا عسكريا اقتحموا منزل ضابط يعمل في مديرية مكافحة الارهاب وقتلوه مع ثلاثة من أفراد عائلته في ناحية الرشيد جنوب العاصمة بغداد. في حادث آخر اقتحم مسلحون منزل مدير ناحية الرشيد جنوب بغداد وقتلوا أحد أفراد حمايته قبل أن يلوذوا بالفرار. وفي البصرة اغتال مسلحون خطيب أحد المساجد. بالقرب من الرمادي غرب بغداد. تفجرت اشتباكات بين رجال الشرطة وعدد من رجال القبائل المسلحين. في أعقاب محاولة الشرطة إلقاء القبض علي أحد المطلوبين علي خلفية اتهامات بقتل 5 من رجال الشرطة. مما تسبب في مقتل شخصين. أوضح مصدر أمني أن قوة عسكرية داهمت منطقة البوريشة لاعتقال محمد خميس أبو ريشة. المتهم بقتل الجنود الخمسة في الرمادي. ومحمد خميس هو ابن شقيق أحمد أبوريشة. رئيس مؤتمر صحوة العراق. والذي يعتبر أحد أبرز قادة الاعتصام المناهض لرئيس الوزراء نوري المالكي في الرمادي. وعلي أثر ذلك تجمع مئات المسلحين بالقرب من قيادة عمليات الأنبار. شمال مدينة الرمادي وطالبوا عناصر الشرطة بالانسحاب. وأعلن ضابط بالشرطة خطف عشرة عناصر أمن يعملون في حماية الطريق السريع في الرمادي. أوضح أن مسلحين نصبوا كمينا لقوة تابعة لحماية الطرق وخطفوا عشرة منهم واقتادوهم إلي جهة مجهولة. وفي جنوب الموصل قتل شرطيان في إنفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهما جنوب الموصل. بينما أصيب ضابط وثلاثة جنود في انفجار عبوة ناسفة أخري غرب الموصل مركز محافظة نينوي. شمال العاصمة بغداد. في سياق متصل دعا رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي إلي عقد جلسة طارئة للبرلمان العراقي الثلاثاء المقبل بحضور وزير الدفاع بالوكالة سعدون الدليمي وقادة الاجهزة الأمنية لمناقشة التدهور الأمني الذي تشهده البلاد وتقديم تفسيرات مقنعة ومهنية إلي الشعب العراقي.