أطفأت الاسكندرية نار الفتنة.. بأمنها وعقلائها وعاد الهدوء لشارع الجيش إثر المشاجرة التي نشبت بين بعض سكان الشارع بسبب خلافات الجيرة توفي علي إثرها شاب واصيب 3 آخرون مسلمين ومسيحيين واصيب اللواء أحمد الطرابلسي حكمدار غرب وعريف سري من قوة قسم الدخيلة أثناء قيام الامن بجهد مكثف لفض المشاجرة واستعادة الهدوء. .. انتشرت تشكيلات الأمن المركزي حول دور العبادة الاسلامية والمسيحية بقيادة اللواء أمين عزالدين مدير الأمن.. تبين ان سبب المشاجرة اتهام احمد حسن 26 سنة عاطل وله معلومات جنائية جاره ياسر سميح 22 سنة مسيحي عاطل وله معلومات جنائية ايضا بالنظر علي شقيقته اثناء نومها في فراشها بشقتهم الكائنة بالدور الارضي فحدثت مشاجرة قام كل طرف بتجميع اصدقائه واقاربه وتبادل الطرفان التراشق بالحجارة والزجاجات الفارغة وطلقات الخرطوش. ونتج عن المشاجرة وفاة شريف صدقي مسيحي وبمعاينة جثته لم تظهر وجود اي اثار لطلقات نارية او طعنات وكشف تقرير المستشفي الخاص الذي نقل اليه المتوفي ان سبب الوفاة هبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف مفاجئ لعضلة القلب ونقلت الجثة لمشرحة الاسعاف تحت تصرف النيابة العامة لتشريحها وبيان سبب الوفاة كما اصيب كل من مصطفي عبدالرحمن 17 سنة ومينا ميلاد 16 سنة وابانوب صدقي 21 سنة بطلقات خرطوش. واصيب اللواء احمد الطرابلسي حكمدار غرب والعريف سري وليد موسي من قوة قسم الدخيلة اثناء تدخلهما لفض الاحداث.. قررت النيابة انتداب الطب الشرعي لتشريح جثة المتوفي وبيان سبب الوفاة وطلب تحريات المقدم عاطف ابوالوفا رئيس مباحث الدخيلة حول الواقعة وتكليف المباحث بضبط واحضار باقي المتهمين المشتركين في المشاجرة.