في السادسة الا الربع وعلي ملعب الدفاع الجوي.. يلتقي اليوم المقاولون العرب صاحب الارض وبدون جماهير مع فريق الزمالك في مباراة غاية الصعوبة ضمن مباريات المجموعة الثانية من بطولة الدوري الممتاز للكرة.. مباراة هي غاية الاهمية للفريقين خاصة المقاولون العرب الذي يريد استثمار الانتفاضة القوية للفريق خلال المرحلة الثانية من البطولة وبعد ان حصد العديد من النقاط دفعت الفرق الي منطقة هامة من ترتيب الجدول حيث وصل الفريق الي النقطة ال12 ويتمني الاستمرار في نفس هذا التطورامام متصدر القمة والمجموعة حتي الان الزمالك. المدير الفني للفريق محمد رضوان حذر لاعبيه من انتفاضة المنافس بعد هزيمته الاخيرة امام بتروجت وهو يريد التعويض هذه المرة علي حساب المقاولون العرب وهو الامر الذي يصعب من المباراة ورغبة اللاعبين في التصالح مع جهازهم الفني والجماهير التي تتابع النتائج والتأكيد علي ان كبوة بتروجت كانت لها ظروفها.. ولذلك سيكون المدير الفني محمد رضوان اكثر احتراما لمنافسه وقدراته الفنية وعلمه بامكانيات لاعبيه وطموحاتهم واستعدادهم للمباراة. رضوان كان منطقيا بعد اجتماعه باللاعبين وتأكيده علي ضرورة العودة من ملعب المباراة بأي نتيجة ايجابية مهما كانت الظروف ولديه من الامكانيات تجعله قادرا علي تحقيق ذلك خاصة ان قائمة الفريق خلت تماما من اي اصابات وسيعود اليه لاعبه محمد عادل بعد انتهاء ايقافه وايضا وجود موسي كابيرو الهداف المتخصص والذي عاود التسجيل من جديد وعلي عفيفي الذي يظهر بثوب جديد وتيجاني المدافع المتميز وعلي فتحي وباسم علي والعقباوي الحارس الذي تمت اعادة اكتشافه من جديد. اما الزمالك صاحب النقاط ال24 ومتصدر القمة منذ البداية وحتي الان وضمن التأهل الي المربع الذهبي بغض النظر عن نتائجه المقبلة.. وقد يتصور البعض ان هزيمة الفريق الاخيرة امام بتروجت قد كشفت العديد من الاخطاء داخل الفريق وان تجاهل الكثيرون الدوافع الاخري من بينها الارهاق وتتابع المباريات وعدم حصول اللاعبين علي مستحقاتهم المتاخرة من الادارة الا ان الرغبة في استعادة الثقة ستكون عنوان مباراة اليوم خاصة ان المدير الفني فييرا يريد ان يعيد الفريق لطبيعته وان كانت قراراته الاخيرة الصارمة بايقاف بعض اللاعبين ومن بينهم الشناوي الحارس الوافد من بورسعيد اهم بكثير من نتيجة مباراة. مشكلة الزمالك الحقيقية تكمن في خط دفاعه غير المنسجم وسبب الكثير من الاخطاء التي كلفت الفريق اهدافا غريبة سواء في الدوري المحلي او الافريقي وان كانت الغيابات العديدة سببا في ذلك فهذا لايعني ان الزمالك قد افتقد قوته لانه مليء بالكثير من اللاعبين القادرين علي سد اي فراغ. تشكيلة الزمالك معروفة بداية من وجود عبد الواحد السيد في المرمي وايضا محمد عبد الشافي ومحمد ابراهيم واحمد جعفر وسيسيه ونور السيد واحمد عيد عبد الملك واحمد حسن وابراهيم صلاح واليكس موندومو وهي العناصر التي لها فعل السحر علي اداء الفريق ونتائجه. ..وبتروجت قاهر الزمالك.. عينه علي الدراويش كتب شادي الجيلاني: يدخل بتروجت اختباراً جديداً في الدوري عندما يصطدم بالإسماعيلي اليوم في اطار مباريات الأسبوع ال 14 من مسابقة الدوري الممتاز.. وتعتبر المباراة غاية في الأهمية بالنسبة للفريقين لاسيما وأن كلاهما في حاجة للفوز بالنقاط الثلاثة وإن كان الاسماعيلي هو الأحوج للفوز علي اعتبار أنه ينافس علي المربع الذهبي ومازال يصارع الزمالك المتصدر قمة المجموعة الثانية بالاضافة إلي رغبة جهازه الفني الجديد بقياةد محمد وهبه لتصحيح المسار بعد التعادل السلبي الذي حققه الفريق في الأسبوع الماضي في حين أن بتروجت يدخل اللقاء وسط معنويات مرتفعة بعد الصحوة التي حققها الفريق في الأسبوع الماضي تحت اشراف مديره الفني الجديد الكفء مختار مختار الذي نجح في وقف انتصارات الزمالك وتغلب عليه 1/2 ولعل هذا ما يزيد من صعوبة المباراة بالنسبة للفريقين لاسيما وأن نتيجة اللقاء ستؤثر علي جدول ترتيب الدوري.. الاسماعيلي يدخل اللقاء برصيد 24 نقطة محتلاً المركز الثاني في حين أن بتروجت يمتلك 17 نقطة ويحتل بها المركز وهذا يعني أن الفريق البترولي أصبح قريباً من مطنقة الكبار ويسعي بكل قوة الفوز بالنقاط الثلاثة لعلها تقربه تدريجياً من المربع الذهبي.. وبنظرة إلي مستوي الفريقين سنجد أن إداء بتروجت تحسن في المباراة الماضية وظهر لاعبوه بأسلوب هجومي في مباراة الزمالك وهذه هي الطريقة التي يعتمد عليها مختار مختار حينما كان يتولي تدريب الفريق في الفترة الأولي وحقق من خلالها نجاحات كبيرة وصلت لحد الصعود للبطولة الافريقية ولكن يخشي مختار مختار من الغرور والثقةپالزائدة التي قد تسيطر علي نجومه بعد الفوز علي المارد الأبيض ولعل هذا التخوف هو ما جعل المدير الفني يعقد سلسلة من الاجتماعات من لاعبيه لتحفيزهم علي النصر ونسيان نتيجة مباراة الزمالك والتفكير في تجميع أكبر عدد من النقاط لتحقيق المفاجأة.. أما الاسماعيلي فهو الآخر يمر بمرحلة توهان وعدم اتزان بعد قرار المجلس الخاطيء بتغيير الجهاز الفني السابق بقيادة صبري المنياوي وتعيين جهاز جديد بالرغم من النجاحات التي كان يحققها جهاز صبري المنياوي .