تستكمل اليوم مباريات الاسبوع العاشر من مسابقة الدورى العام بإقامة 5 مباريات ، وكلها مباريات لا تقبل القسم على اثنين ، فكل فريق يسعى جاهدا الى تحقيق الفوز بنقاط المباراة الثلاث ، حيث يلتقى الجونة مع اتحاد الشرطة، وحرس الحدود مع المصري وإنبي مع طلائع الجيش وبتروجت مع المقاولون العرب، وتليفونات بني سويف مع الزمالك، فيما تأجلت مباراتا الأهلي مع وادي دجلة، والإسماعيلي مع غزل المحلة إلى موعد آخر لم يتحدد بعد نظرا لإقامة لقاء الأهلي والإسماعيلي المؤجل من الجولة السابعة غدا الثلاثاء باستاد القاهرة وبدون جمهور. ظاهرة غريبة يشهدها دورى هذا العام وهى حالة التوتر والخوف من عدم استكماله، الى جانب شده الصراع وقوة المنافسة مع ظهور قوة جديدة تسعى لمواصلة احتفاظها بالصدارة والانفراد بالقمه وهى الحرس فى ظل مؤجلات الاهلى والزمالك والاسماعيلى .. بالطبع يعتبر لقاء الزمالك وتليفونات بنى سويف الاكثر جماهير والذى يأخذ كل الاضواء على اعتبار انه أول لقاء بعد عودة ممدوح عباس لرئاسة الزمالك ، ويسعوا اللاعبون الى تأكيد ما وعدوه به خلال جلستهم معه من أنهم سوف يسعون الى الفوز ببطولة الدورى ، وهو ما يزيد من حده الضغوط النفسية على اللاعبين وعلى جهازهم الفنى بقيادة حسن شحاته . ويدخل الزمالك المباراة وهو يمتلك 13 نقطة محتلا بهم المركز السابع وله مباراتين مؤجلتين امام وادى دجلة والمصرى ، ولا بديل أمامه الا الفوز حتى يعود إلى المربع الذهبي من جديد ويظل في دائرة التنافس مع فرق المقدمة، لأن خسارة أي نقطة لن تفيده على الإطلاق. بينما يحاول تليفونات بني سويف الفريق الطموح بقيادة مديره الفني الكفء حمزة الجمل أن يحقق المفاجأة ويحصد النقاط الثلاث على حساب الزمالك طامعا في التقدم نحو الأمام، خصوصا أنه ليس ببعيد عن المربع الذهبي أيضا، فهو بالمركز التاسع ب 12 نقطة ولا يفصله عن أصحاب المربع الذهبي سوى ثلاث نقاط فقط. الحرس الطامح والمصري المشاكس وتحت شعارالقمه قمتنا يشهد استاد المكس، مباراة تجمع بين حرس الحدود المتصدر لجدول المسابقة برصيد 22 نقطة أمام المصري البورسعيدى ، المتحفز للغاية في لقاء متكافئ يترقبه منافسوا الحرس ويتمنون سقوطه للاقتراب منه وإنهاء انفراده بالقمة. ويسعى طارق العشري المدير الفني للحرس الى تحقيق الفوز فهو طريقه الوحيد للحفاظ على الصداره ، لأن خسارة أي نقطة قد تعيده للخلف، لأنه ليس لديه أي مباراة مؤجلة، بينما الأهلي والزمالك والإسماعيلي أقطاب المنافسة الدائمون لديهم مباريات مؤجلة، لذا فهناك حرص من جانب الحرس على استمرار التفوق لعل وعسى يسقط المنافسون فى وسط طريق الدورى الطويل والشائك . المصري بقيادة المدير الفني طلعت يوسف يطمح في العودة من الإسكندرية إلى بورسعيد وهو حاملا معه نقاط المباراة الثلاث ليتحركه من المركز الثامن الذى يحتله برصيد 13 نقطة ويتقدم عدد من الخطوات باتجاه الربع الدهبى ، وتهدأ ثورة جماهيرة التى رفض اى هزيمه يتعرض لها الفريق . إنبي المجروج وطلائع الجيش وفي استاد بتروسبورت بالتجمع الخامس ، يسعى إنبي الجريج وهو يواجهه طلائع الجيش ، الى فك لعنه كأس مصر الى لازمته منذ الفوز به على حساب الزمالك ، والابتعاد عن المركز السادس عشر الذى يحتله بخمس نقاط من 8 مباريات وهو مركز ونقاط لا تتساوى مع امكانات لاعبيه ومدربهم القدير مختار مختار والذى لم يتمكن من تحقق الفوز إلا في واحدة منها فقط، وتعادل في اثنتين، وخسر خمسًا، وخسارتة كفيلة بالاطلاحة بمختار مختار ، رغم النفى الشديد من ادارة انبى بأنهم لا يتعاملون معه بالقطعه ، الا أن أزم الموقف قد تجربهم على ذلك . اما طلائع الجيش ففاروق جعفر المدير الفنى يسعى هو الاخر اللحاق بالمتقدمين للصفوف الامامية واضعا فى الاعتبار ان الفوز على إنبي، سوف يبعده كثيرا عن المركز الثاني عشر الذى يحتله برصيد 8 نقاط وزيادتها إلى 11 نقطة يتقدم به مركزين إلى 3 مراكز على الأقل. بتروجت المقاولون الجريح وفي السويس يلعب بتروجت مع المقاولون الجريح والذى لم يعد ذئاب الجبل، و في هذا اللقاء يحاول كل فريق منهما الفوز وحصد النقاط الثلاث، خصوصا المقاولون الذي لم يتذوق طعم الفوز في أي مباراة حتى الآن منذ بداية الموسم، ففى 8 مباريات لعبها حتى الان تعادل في ثلاث وخسر خمسا واحتل المركز الثامن عشر برصيد ثلاث نقاط فقط رغم امتلاكه لمجموعة من النجوم الصاعدين أمثال محمد صلاح ومحمد النني.وغيرهم من نجوم المنتخب الاوليمبى . اما طه بصرى المدير الفنى لبتروجت فهو يعقد الامال على هذا المباراة وان الفوز بنقاطها الثلاث وهو يلعب على أرضه ووسط جماهيره ، وهم بالطبع قوة شحنه كبرى له ، سوف تحسن ترتيبه كثيرا من المركز الثالث عشر الدى يحتله برصيد 8 نقاط فقط وتدفع به لاكثر من ثلاث مراكز إلى الامام .. الجونة والشرطة بالغردقة وفى الغردقة وعلى ملعب الجونة قاهرة الفرق ، والذى يجيد الجونه اللعب عليه جيدا يسضيف اتحاد الشرطه ، وهى مباراة غاية فى الصعوبة ، خاصة وان انور سلامه المدير الفنى للجونه يسعى الى مواصلة انتصاراه على اعتبار انه أحد فرق المربع الذهبي ويحتل المراكز الرابع برصيد 15 نقطة ولن يفرط فيه بسهوله ، فى حين يسعى حلمى طولان القابع المركز الثالث برصيد 17 نقطة الى تحقيق الفوز ومواصلة الجلوس مع اهل القمه ، ومن هنا تأخد المباراة قوتها واثارها .