وقع المهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والدكتور محمد مصطفي حامد وزير الصحة والسكان أمس بروتوكولا جديداً بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة الصحة لتطوير أنظمة العمل بالهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية والجهات التابعة لها باستخدام نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. يهدف البروتوكول إلي دعم وتطوير المنظومة الصحية بالمستشفيات والمعاهد الصحية التابعة للهيئة وإمدادها بأحدث وسائل وتقنيات تكنولوجيا المعلومات. وبناء مجتمع معلوماتي عصري لتوفير الوقت والجهد للمواطنين والعاملين في هذا القطاع الحيوي عن طريق استخدام نظم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتسهيل استخراج المؤشرات. والتقارير الاحصائية المدققة الداعمة لاتخاذ القرارات. والمساهمة في رفع جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين. وتسهيل إجراءات تلقي المريض للخدمات الطبية. والحد من مشكلة طوابير الانتظار داخل المستشفيات. يتضمن نطاق عمل البروتوكول مشروعات دعم متخذي القرار لوضع البيانات والتقارير الإحصائية وأدوات التنقيب في البيانات بين يدي كل من الباحثين ومتخذي القرار. ومشروع إنشاء وتطوير وتشغيل الملف الصحي الموحد للمترددين علي المستشفيات المختلفة يضم هذا الملف الملخص الصحي للمريض تردده علي أقسام الطوارئ والعيادات الخارجية وأقسام الداخلي ومعامل التحاليل وأقسام الأشعة والصيدليات والعمليات الخارجية وأقسام الداخلي ومعامل التحاليل وأقسام الأشعة والصيدليات والعمليات والرعايات. وكذلك مشروع إنشاء وتطوير وميكنة نظام متابعة وإدارة الأمراض المزمنة وذلك باستخدام التكنولوجيا المتقدم. بالاضافة لمشروع إنشاء شبكة لتبادل المعلومات والخدمات تسمح بتبادل الخدمات والمعلومات بين المؤسسات المختلفة دون الحاجة إلي تغيير أو حتي مطالعة مكونات البنية الداخلية لهذه المؤسسات. وعمل ملف صحي متكامل لكل مريض مدعوماً بالتقارير والبيانات الإحصائية التي تساعد في رسم خريطة صحية واقعية تمكن من تتبع السجل الصحي للمريض. كما يتضمن البروتوكول الذي تصل مدة تنفيذه إلي خمس سنوات بتكلفة إجمالية تقديرية تصل إلي 45 مليون جنيه مشروع تطوير بوابة إلكترونية علي شبكة الإنترنت لتقديم مجموعة خدمات متكاملة تعكس التطور التكنولوجي للمستشفيات والمعاهد التعليمية وتسهيل إجراءات استقبال الخدمات الطبية. والقضاء علي مشكلة قوائم الانتظار بالمستشفيات.