تمكنت وزارة الداخلية من القبض علي 10 من المتهمين المتورطين في أحداث الكاتدرائية المرقسية بالعباسية فيما ساد الهدوء مدينة الخصوص بعد نجاح جلسة الصلح في تحقيق التهدئة. أوضحت وزارة الداخلية - في بيان أصدرته أمس - أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المتهمين المضبوطين مشيرة إلي أن فريق البحث الذي تم تشكيله تنفيذا لتوجهات محمد إبراهيم وزير الداخلية مازال يكثف جهوده لإلقاء القبض علي بقية المتهمين. من جانبه قال مصدر أمني رفيع المستوي - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط - ان المضبوطين العشرة شملوا 6 مسلمين و4 مسيحيين من بينهم 7 متهمين مسجلين خطر وسبق ضبطهم في العديد من القضايا المتنوعة وأشار المصدر الأمني إلي أن أجهزة الأمن تمكنت من ضبط أسلحة خرطوش وأخري بيضاء بحوزة المتهمين أثناء القبض عليهم. من ناحية أخري تركزت أحاديث خطباء المساجد بالخصوص علي نشر المحبة والود والتراحم بين المسلمين والأقباط وحسن المعاملة والجيرة لكل طرف منهما للأخر. وقال الشيخ السيد محمد إمام المسجد الكبير بالخصوص إنه تم الاتفاق مع أئمة وخطباء المساجد بالمدينة علي تخصيص خطبة الجمعة عن الأحداث التي شهدتها المدينة خلال الأيام القليلة الماضية بين المسلمين والمسيحيين وذلك للتأكيد علي التهدئة وعدم إثارة العنف. والمتهمون في أحداث الكاتدرائية: هم: عرفة عبدالغني محمد مسجل خطر مقيم بالوايلي وعماد محمد عبدالفتاح وشهرته عماد بطاطا 27 سنة مسجل خطر بالاكراه بالوايلي وحسن عرس محمد السيد 25 سنة وشهرته حسن فايزة بالوايلي وغرام محمد علي 26 سنة - سائق بدون سوابق واحمد علاء الدين السيد شهرته أحمد بوريكة 27 سنة ميكانيكي وسبق ضبطه في 7 قضايا وشادي سامي يعقوب حنا 29 سنة عاطل ومقيم بالحدائق وريمون شحاده عبدالمسيح 30 سنة عاطل ومقيم بالحدائق ونبيل كرم ابراهيم 29 سنة عاطل ومقيم روض الفرج مطلوب ضبطه في حكم قضائي ومايكل مرقص ابراهيم 29 سنة بائع ومقيم امبابة وصادر ضده حكم قضائي بالحبس وحسنين سمير حسنين 33 سنة مسجل خطر.