غضب المواطنون لقرار رفع أسعار أنبوبة البوتاجاز من 5 إلي 8 جنيهات قالوا انه طعنة للفقراء ومحدودي الدخل في وقت انتشرت فيه البطالة وقلت الدخول. أصحاب المستودعات وشباب الخريجين هاجموا وزارتي البترول والتموين واعتبروا ان القرارات قطع لأرزاقهم وبدأت العديد من الأسر في سحب كميات اضافية من الاسطوانات خشية قيام السريحة بإضافة هامش ربح مضاعف. سهير ابراهيم ربة منزل تقول: كنا نحصل علي الاسطوانة في السابق بسعر 15 جنيها دون أن يقوم السريح بتوصيلها للشقة أو تركيبها وتخشي انها سوف تصل إلي ثلاثة أضعاف بعد رفع سعرها داخل المستودعات. ويؤكد حمدي قنديل صاحب مستودع اسطوانات بوتاجاز في شبرا ان أصحاب المستودعات علقوا العمل لحين تراجع الحكومة في قرارها لأن هامش الربح أصبح بسيطا للغاية ويعرض صاحب المستودع لخسائر كبري بسبب النقل والعمالة الموجودة لديه أغلق أبوابه ويشير سامي عفيفي بالمعاش ان مستودع منية السيرج بشارع أحمد حلمي أغلق أبوابه منذ صباح أمس لعدم الاصطدام مع الجماهير الثائرة. ويطالب سيد أحمد "أرزقي" وزارة التموين بإيجاد حل جذري لتلك المشاكل التي أحدثتها وزارة البترول والتي أثارت بلبلة في المجتمع. المعاش لا يكفي يقول سعيد سالم بالمعاش حضرت لشراء اسطوانتي غاز واحدة للسخان والأخري للبوتاجاز ولم أتوقع ارتفاع السعر إلي الضعف. ويضيف اسلام ابراهيم طالب: جئت لشراء الأنابيب من المخزن لأسرتي كنت أحصل عليها ب 4 جنيهات اليوم حضرت لشرائها بضعف الثمن. شباب الخريجين ثائرون يشير محمد السيد إلي حضور 46 من شباب الخريجين إلي مستودع شارع بورسعيد الحكومي صباحا. التعدي علي التموين في حين يؤكد بدر عبدالباقي مراقب من قبل وزارة التموين اننا نعاني من التعدي علينا بسبب رفع سعر الاسطوانة الفجائي دون سابق انذار. أزمة مفتعلة أما محمد عبدالقادر موظف بالأمن الصناعي بالمركز القومي لدراسات الأمن الصناعي فيري ان الغاز موجود بوفرة وان الأزمة الحالية مفتعلة من قبل الحكومة. اعتصام يوضح محمد فتحي ان شقيقه العامل بمشروع شباب الخريجين لبيع اسطوانات الغاز معتصم من صباح أمس أمام وزارة التموين لإيجاد حل لهذه المشكلة ويطالب الحكومة بالنظر بعين الرأفة لأكثر منتج يحتاجه هذا الشعب وهو من أبسيط احتياجهم. ويتضرر أمين محمد من الارتفاع في سعر الاسطوانة ويطالب رئيس الجمهورية بدراسة مطالب الشعب المصري ميدانيا وعدم المساس بالسلع الحقيقية التي تمس المواطن ويحتاجها الشعب. مواجهة