اكد الكابتن عصام عبدالفتاح عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المشرف علي التحكيم أن الاتحاد الدولي يدرس تطبيق وتعميم تكنولوجيا الكرة الذكية التي تقضي علي مشكلة التشكك من دخول الكرة بكامل هيئتها الي المرمي فتصبح هدفاً صحيحاً أم لم تدخل كما حدث في مباراة الزمالك مع طلائع الجيش عند صوب محمد ابراهيم قذيفة نحو المرمي وحدث ما حدث من تشكيك في صحة الهدف من عدمه.. وان الشخص ا لوحيد الذي يملك هذا القرار في هذه الحالة هو حكم الراية.. وتعتمد هذه التكنولوجية علي وجود شريحة إلكترونية داخل الكرة بالإضافة الي شريحتين يتم وضعهما في القائم والعرضة تعطي إنذارا بدخول الكرة بكامل هيئتها داخل المرمي فتحسب هدفاً والعكس صحيح. وافق حكم الدرجة الأولي طارق سامي من منطقة القاهرة علي إدارة لقاء البلاستك واسكو يوم الثلاثاء الماضي التي اقيمت علي ملعب اسكو بشبرا الخيمة رغم أنه كان لاعباً سابقاً لإسكو.. والأغرب ان طارق متولي المسئول عن الحكام في المنطقة هو الذي أبلغه بإدارته للمباراة وهذا مخالف للوائح لأنه ليس من المعقول أن يدير حكم مباراة لنادي لعب له لسنوات طويلة خاصة وان المدير الفني لاسكو الكابتن محمد عمر هو نفسه مدربه السابق ورغم ذلك لم يعتذر الحكم أو يلاحظ المسئول عن الحكام.. وسوف يفتح الكابتن عصام عبدالفتاح تحقيقاً في هذا الموضوع لمحاسبة المخطئ. في اجتماع لجنة حكام الاسكندرية قام سيد محمود مستشار اللجنة بإظهار العين الحمراء لحكام المنطقة بعدما علم بأنهم أرسلوا ورقة مكتوبة يهاجمون فيها احد اعضاء اللجنة الرئيسية مشهور ببيع الملابس الرياضية ومعه حكم آخر من المنطقة كان علي خلاف شديد مع رئيس اللجنة السابق وليد شعبان.. مؤكدا انه يستنكر قيامهم بمهاجمة زملائهم بهذا الشكل دون علمه وارسالهم هذه الورقة إلي اللجنة الرئيسية دون إذن ثم قاموا بإرسالهم اعتذارات بالجملة الي لجنة الحكام الرئيسية علي ما بدر منهم.. إلا أن هذا الهجوم تسبب في إيقاف حكم المنطقة لمدة 70 يوماً وعزل شعبان ثم تم العفو عنه واسندت اليه مباراة في الممتاز ب أمس الأول.. بل وطالبوا بضرورة نقل الحكم من منطقة الاسكندرية الي البحيرة مسقط رأسه لتفادي المشاكل في اللجنة.. وهذا لا يصح. حصل المساعد علاء عبدالباسط من منطقة الاسكندرية علي إعجاب الكابتن عصام عبدالفتاح المشرف علي التحكيم حيث اختاره ضمن معسكر الحكام الأخير لظهوره بمستوي جيد في جميع المباريات التي أسندت إليه ويتنبأ له الجميع بمستقبل طيب في المرحلة القادمة.