قتل تسعة مدنيين أفغان علي الأقل بعدما فجر مهاجم نفسه أمام إحدي بوابات وزارة الدفاع الأفغانية في كابل. حيث تزامن هذا الانفجار الذي تبنته حركة طالبان. مع زيارة وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل للعاصمة الأفغانية. قال محمد داود أمين نائب رئيس شرطة العاصمة إن الضحايا التسعة مدنيون. كما سقط عشرة جرحي بينهم موظفون في الوزارة. من جانبه صرح الناطق باسم وزارة الدفاع الجنرال ظاهر عظيمي بأن الانتحاري كان راجلاً. أما الناطق باسم الشرطة حشمت ستانيكزاي فأشار إلي أن الرجل كان علي دراجة عندما فجر الشحنة التي يحملها. وأعلن ناطق باسم حلف شمال الأطلسي "كان تفجيرا انتحاريا تلاه تبادل لإطلاق النار عند المدخل الجنوبي لوزارة الدفاع" بدوره أكد المتحدث باسم قوة المعاونة الأمنية الدولية "إيساف" أن هاجل لم يكن موجوداً في أي مكان قريب من موقع الانفجار. أوضح المتحدث باسم البنتاجون جورج ليتل أن الوزير الأمريكي كان في اجتماع في إحدي منشآت قوات التحالف في مكان بعيد عن مكان الانفجار. حيث تواصل الاجتماع دون أي مقاطعة. من جهتهم أفاد مراسلون يرافقون هاجل في زيارته حضروا الاجتماع أنهم بعد سماع الانفجار. انتقلوا إلي الطوابق السفلي من المبني نفسه في المنشأة الأمريكية بوسط كابل والتي تم إغلاقها "كتدبير احترازي". وتبنت حركة طالبان التفجير مؤكدة أنه "رسالة" موجهة إلي وزير الدفاع الجديد بشأن قدرتها علي استهداف العاصمة.