وقفت طويلا أمام كلمات الفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام وزير الدفاع والانتاج الحربي عندما قال خلال حفل انتهاء فترة الاعداد والتدريب الأساسي لطلبة الكليات العسكرية المستجدين قبل أيام "اننا نعاهد الله والوطن والشعب أن تظل القوات المسلحة محافظة علي يمين الولاء للوطن واضعة مصر وأمنها القومي فوق كل اعتبار ليظل الجيش المصري قوات عصرية حديثة قادرة علي الوفاء بالمسئوليات التي كلفه بها شعب مصر العظيم". ليس هذا فقط الذي استوقفني أيضا بل وفي نفس المناسبة توجيهه في لمسة وفاء تعلمناها من العسكرية المصرية التحية والتقدير لأهالي طلبة الكليات والمعاهد العسكرية والقادة السابقين للقوات المسلحة علي دورهم المخلص في حماية الوطن وصون مقدساته. وتوصيته لطلبة الكليات العسكرية بضرورة المحافظة علي الانضباط العسكري باعتباره الركيزة الأولي والعمل بروح الفريق الواحد والاستفادة من كل أسباب العلم والتقدم التكنولوجي التي توفرها القوات المسلحة بمختلف مؤسساتها. كلمات الفريق السيسي جاءت في توقيت مهم وسط مشهد سياسي مرتبك رسالة لكل أبناء مصر بكل ألوان الطيف السياسي وفي توقيت تحتاج مصر من الجميع أن يغلب الحكمة من أجل الوطن مصر ومن القائد العام للقوات المسلحة التي لها دورها التاريخي في حماية الوطن ووحدة أراضيه والدفاع عن كرامته والحفاظ علي سيادته.