فتح قرار الإفراج عن اللواء منير ثابت عضو اللجنة الأوليمبية الدولية ورئيس اللجنة المصرية السابق الباب أمام زيادة عدد أعضاء الجمعية العمومية للجنة غدا إلي 28 عضوا بعد ضمه إلي مجموعة ال 27 اتحادا رياضيا.. والتأثير في خط سير الانتخابات ونتيجتها النهائية في ضوء الصراع الحاد بين قائمتي المهندس محمد شاهين والمستشار خالد زين الدين المرشحين لرئاسة اللجنة خلفا للواء محمود أحمد علي. والمتابع لمجريات الانتخابات وخط سيرها الساخن يدرك أن الصوت الواحد قد يحسم الأمر في النهاية لصالح أحد المرشحين علي حساب الأخر في ظل تقارب القوتين إلي حد كبير في حالة استبعاد الخيانات المتوقعة من قبل البعض نتيجة التحركات السرية الأخيرة للمرشحين في القائمتين. يذكر أن مجلس إدارة اللجنة الحالي بقيادة اللواء محمود أحمد علي وجه الدعوة إلي منير ثابت لحضور الجمعية علي اعتبار أنه من أعضاء الجمعية بحكم منصبه الدولي.. وخاصة أنه لم يصدر ضده أي حكم قضائي حتي الآن كما أشارت "الجمهورية" من قبل. من ناحية أخري تعقد الجمعية العمومية اجتماعها في الثانية عشرة ظهر غد بمقرها بمدينة نصر. ويخوض المعركة علي منصب الرئيس زين الدين وشاهين في حين يخوضها علي مقعد النائب هشام حطب وأحمد ناصر.. ويتنافس علي مقعد السكرتير العام كل من علاء جبر ومحمود شكري.. وتضم قائمة العضوية 15 مرشحا هم: خالد حمودة وحازم حسني وأيمن علي حسن وشريف العريان وهناء حمزه ورؤوف نور وجاسر رياض وعلي حسب الله وسامح مباشر وعبدالعزيز غنيم وتامر رحمي وتامر العربي وحماده المصري وحسن الحداد وعلاء مشرف..