لا صوت يعلو الآن فوق صوت الانتخابات البرلمانية التي أعلن عنها في 27 أبريل القادم وتم تعديل الموعد حتي لا تتعارض مع موعد أعياد الأقباط. ولقي موقف الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية في الاستجابة لتعديل موعد الانتخابات ترحيبا من الاخوة الأقباط حيث وجه النائب القبطي بمجلس الشوري ممدوح رمزي الشكر للرئيس قائلاً: "إن هذا مسلك ديمقراطي يحترم مشاعر رفقاء الوطن من المسيحيين بصفة خاصة والمسلمين بصفة عامة". بينما تواصل جبهة الإنقاذ إعلان مقاطعة الانتخابات سواء أقيمت في موعدها أو تم تغيير الموعد لعدة أيام.. فإن الدكتور محمد محسوب نائب رئيس حزب الوسط ووزير الشئون البرلمانية السابق لم يفوت فرصة اللقاء مع شباب الوسط بمقر الحزب بالمقطم حيث انتقد المعارضة وأكد أن أداء جبهة الإنقاذ سيؤدي إلي الانتحار السياسي وعليها تقبل نتائج الصندوق. فالحكم هو للشعب ونحن رضينا به حكماً ولن نرضي بغيره. وإذا كان محسوب قد شن هجوماً صريحاً علي المعارضة فإن الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة لم يتأخر هو أيضا عن القول "إن الهروب من الاختبار الشعبي لا يعني سوي أن البعض يريد تولي سلطة تنفيذية دون تفويض ديمقراطي". وللدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور رأي آخر حيث قال إن المقاطعة هي أسرع الوسائل لكشف الديمقراطية المزيفة. وأيده في ذلك عصام شيحه عضو الهيئة العليا للوفد الذي قال إن توقيت الانتخابات يعكس نية للاستئثار بالسلطة في ظل انقسام دائم في الشارع. وفي تطور جديد يوقف سيل التكهنات حول خلافات "الحرية والعدالة" مع "حزب النور" فإن الدكتور سعد الكتاتني رئيس حزب "الحرية والعدالة" أكد أن الخلافات مع حزب النور قد انتهت. ولا توجد بيننا وبين حزب النور مشاكل تذكر.