أكد المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة انه لا تراجع عن مشروع الضبعة وان الاستعدادات لانطلاق البرنامج النووي مستمرة وذلك بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤكداً أن مصر تمتلك كوادر عالية التدريب والاعداد في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية. كان فريق عمل من الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد وصل القاهرة أمس للمشاركة في تحديث دراسات البرنامج النووي المصري وانشاء المحطة الأولي بالضبعة. أوضح الدكتور إبراهيم العسيري كبير مفتشي الوكالة الدولية الأسبق ومستشار رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء أن زيارة وفد الوكالة تأتي بعد طلب مصر الاستعانة بخبراتها لتحديث استراتيجية الكهرباء لما بعد عام 2030 وتقدم اقتراحات يتم عرضها علي الجهات المختصة لتكون جاهزة من الآن أسوة باستراتيجية الكهرباء الحالية حتي عام .2027 أشار إلي ان وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصل للقاهرة أمس إلي هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بالقاهرة وتستمر زيارته يومين لتقديم المشورة والدعم الفني لخبراء هيئة المحطات النووية في مراجعة تقرير تخطيط الطاقة السابق اعداده عام 2007 وتقديم المقترحات بتحديث استراتيجية الطاقة لما بعد عام .2030 أشار العسيري إلي ان الفترة الماضية شهدت العديد من زيارات وفود الوكالة كان آخرها وفد ضم 3 خبراء من مختلف التخصصات لتقديم المشورة والتدريب للكوادر المصرية علي ادارة وتشغيل المفاعلات النووية وتعميق ثقافة الأمان النووي وتم خلال الزيارة تنظيم سلسلة من ورش العمل وبرنامج كامل لادارة المشروعات والتشغيل والصيانة وشرح القواعد والأنظمة والارشادات لتعميق ثقافة الأمان النووي.. كما تم مناقشة التجربة الفلندية بعد تنفيذها للمشروع والتعامل مع الوفود المستنفذ والنفايات. أكد العسيري استمرار الاستعدادات المصرية لبدء تنفيذ البرنامج النووي وان هناك ثقة كاملة بين العاملين بالطاقة الذرية بانطلاق البرنامج المصري قريبا لأنه لا بديل عن البرنامج لخدمة التنمية والاستعداد لمستقبل ونهضة شاملة تتطلب طاقة لا يمكن توفيرها بالطرق التقليدية.