انتقد الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون وموفده الي سوريا الاخضر الابراهيمي القوي الخارجية التي تسلح الحكومة السورية والمعارضة. حسب ما اعلن المتحدث باسم الاممالمتحدة مارتن نيسيركي.. وكذلك اعرب الرجلان عن قلقهما العميق امام حصيلة القتلي منذ 22 شهرا للازمة في سوريا وكذلك اعربا عن سخطهما امام عجز القوي الكبري الاعضاء في مجلس الامن الدولي علي التوحد من اجل انهاء العنف. وكذلك اعرب بان والابراهيمي عن خيبة املهما من غياب اي موقف دولي موحد من شأنه ان يؤدي الي مرحلة انتقالية سياسية كما ينص اتفاق جنيف الذي تم التوصل اليه في يونيو الماضي. وسوف يقدم الابراهيمي. موفد الاممالمتحدة والجامعة العربية الي سوريا. تقريرا عن مهمة الوساطة التي يقوم بها الي مجلس الامن الدولي في 29 يناير. علي صعيد متصل. اعتبر الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي امام قمة عربية اقتصادية في الرياض انه لا توجد حتي الان اي بارقة امل بنجاح مهمة الموفد الدولي والعربي الي سوريا الاخضر الابراهيمي. وقال العربي اجد نفسي مضطرا لان اقر بان جميع الاتصالات التي اجراها الابراهيمي لم تسفر حتي الان عن اي بارقة امل لوضع هذه الازمة علي طريق الانفراج وبدء المرحلة الانتقالية التي تقررت منذ اكثر من ستة شهور. كما دعا الامين العام للجامعة العربية الي انتشار قوة مراقبة دولية للتحقق من ان القتال قد توقف حتي يمكن ان تتحقق طموحات ومطالب الشعب السوري الذي انتفض منذ عامين. من ناحية أخري. أفادت مصادر سورية أن عددا من الدبابات والطائرات التابعة لقوات الأسد في طريقها الي مدينة دمشق. بعد الأنباء التي أفادت باندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد والجيش الحر في مخيم اليرموك للفلسطينيين. يأتي هذا في الوقت الذي قصفت فيه قوات الأسد مدينة دوما في ريف دمشق وأجزاء من منطقة الغوطة الشرقية. فضلا عن قصف العديد من معاقل الجيش الحر. من جهة ثانية. كشفت صحيفة ¢النهار¢ اللبنانية عن صفقة لإطلاق سراح تسعة لبنانيين مختطفين في بلدة اعزاز السورية مقابل إطلاق أكثر من 1000 معتقل سوري طالبت بهم المعارضة. مشيرة الي معلومات وصفتها بغير المؤكدة إلي أن الحكومة السورية تدرس الطلب الذي أسهمت في نقله دول إقليمية لإنهاء الملف. بعد أن بات المخطوفون يشكلون عبئا علي الجهة الخاطفة. خصوصا أن عددا من الخاطفين إما أصيب خلال معركة مطار منج العسكري قرب حلب أو غادر إعزاز إلي تركيا. عدا أن المخطوفين نقلوا قبل أيام من اعزاز إلي بلدة دارة عزة في ريف حلب خشية وقوعهم في يد مسلحين أخرين فتعود القضية الي مراحلها الاولي بعدما كانت المفاوضات بلغت مراحل متقدمة بمسعي من رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري. علي صعيد آخر. ذكرت تقارير إخبارية أن وزارة الطوارئ الروسية أرسلت طائرتين إلي لبنان لإجلاء الروس الراغبين في مغادرة سورية...وتصل الحمولة الإجمالية للطائرتين مائة راكب.