ألغت جماهير دمياط الغاضبة المؤتمر الشعبي لحزب الوسط بمدينة دمياط حيث تجمهر آلاف الدمايطة وحاصروا مقر المؤتمر وأغلقوا الطرق المؤدية إليه وحطموا اللافتات الدعائية للحزب ورددوا الهتافات المعادية ضد عصام سلطان نائب رئيس الحزب رغم أنه من أبناء دمياط كما منعت الجماهير السيارة التي كان يستقلها قيادات حزب من الوصول إلي مقر المؤتمر ولولا تدخل رجال الشرطة بقيادة اللواء سامي الميهي مدير الأمن لحدث مالا يحمد عقباه. . كان الحزب قد أعلن عن احتفالية بمناسبة المولد النبوي الشريف وافتتاح مقره الجديد بشارع كورنيش النيل بمدينة دمياط بدلا من المقر السابق الذي كان يقع في عمارة الموت التي انهارت العام الماضي ولقي مصرعه فيها 14 من أبناء دمياط إلا أن قيادات الحزب فوجئت بموقف الجماهير الذي لم يكن في الحسبان حيث رفضت الجماهير السماح لقيادات الحزب المشاركة بالوصول إلي مقر المؤتمر وفي مقدمتهم الدكتور محمد محسوب وزير الدولة للشئون النيابية السابق وعصام سلطان نائب رئيس الحزب وعضو مجلس الشعب السابق عن مركز دمياط والمهندس حاتم عزام نائب رئيس حزب الحضارة والشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم بالقاهرة.. فشلت محاولات رجال الأمن وبعض الحكماء في تهدئه المواطنين كما التزم رجال الشرطة أقصي درجات ضبط النفس بعد أن وجهت إليهم بعض الجماهير السباب لمنعهم من الوصول إلي عصام سلطان والفتك به.