رفضت نقابة المحامين بدمياط اتهام رجال الأمن بالمحافظة بالتسبب فى إلغاء المؤتمر الجماهيرى لحزب الوسط ومنع قيادات الحزب وفى مقدمتهم عصام سلطان نائب رئيس الحزب والدكتور محمد محسوب وزير الشئون النيابية السابق والشيخ مظهر شاهين إمام مسجد عمر مكرم . قال هشام ابو يوسف نفيب المحامين بدمياط ان المؤتمر شهد تشكيلات أمنية غير مسبوقة وانه لولا يقظة رجال الشرطة برئاسة اللواء سامى الميهى مدير الأمن وحكمته فى التعامل مع الموقف لحدث مالا يحمد عقباه ..واتهم ابو يوسف سلطان بمحاولة انجاز الأمن ذريعة شماعة لكراهية الشعب الدمياطى . أضاف ضياء داود رئيس لجنة الدفاع عن الحريات بالنقابة ان الأحداث جاءت تعبيراً عن حالة الكراهية التى أصبحت بين ابناء شعب دمياط وبين عصام سلطان الذى كان يمثلهم بالأمس بالبرلمان بعد ان غيرمواقفه وزيف توجهاته السياسية بما لم يعد يلقى قبولا لدى رجل الشارع فى دمياط. أشاد داود بدور رجال الامن فى منع فتنة كان يمكن أن تصيب المجتمع الدمياطي ومؤكدا على تأمين مؤتمر سلطان بقوات لم يحظ بها اى مؤتمر سياسى سابق .