أكد رئيس حكومة حماس بغزة إسماعيل هنيه أمس ان كل المؤشرات تدل علي ان انتخابات الكنيست الإسرائيلي التي بدأت أمس ستفرز حكومة اسرائيلية أكثر تطرفا. وقال في مؤتمر صحفي عقده في معبر رفح البري مع محمد نجيب رئيس وزراء ماليزيا الذي يزور غزة ان ذلك يدعونا الي بناء استراتيجية فلسطينية موحدة لمواجهة التطرف الصهيوني المتزايد. أشار هنية إلي أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لساحة البراق المجاورة للمسجد الأقصي المبارك مرفوضة ومستنكرة . مضيفا ¢في اليوم الذي يقوم فيه نتنياهو بهذه الزيارة تستقبل غزة رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب¢ .معتبرا بأنه ¢ رد فلسطيني وعربي وإسلامي علي هذه الزيارة المرفوضة عربيا واسلاميا¢ وأوضح ان حائط البراق عربي فلسطيني اسلامي وسيبقي دائما. وقال رئيس الوزراء الماليزي ان زيارته لقطاع غزة إنسانية للتضامن مع الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده ونضاله بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة عليه في نوفمبر الماضي معربا عن سعادته لهذه الزيارة الأولي. وشدد نجيب علي أن الشعب الفلسطيني تعرض للظلم والتشتيت ومن حقه أن يعيش بحرية وكرامة. مؤكدا في الوقت نفسه ضرورة التوحد الفلسطيني بين الضفة الغربية وقطاع غزة. لتكون اساسا للدولة المستقلة.. وتابع ¢الشعب الماليزي بمختلف أطيافه ومؤسساته متوحد خلف دعم الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه التي يستحقها¢. وكان محمد نجيب عبد الرازق رئيس وزراء ماليزيا قد وصل إلي مطار العريش الدولي علي رأس وفد يضم 26 من المسئولين الماليزيين و كان في استقبالهم بمطار العريش الدولي اللواء السيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء ونائبه الدكتور عادل قطامش واللواء سميح أحمد بشادي مدير الأمن وقد واصلوا طريقهم الي قطاع غزة عبر ميناء رفح البري في زيارة تضامنية مع الفلسطينيين في قطاع غزة ولقاء عدد من المسئولين في الحكومة برئاسة الدكتور اسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال بحماس وافتتاح بعض المشروعات الماليزية بغزة. أكد رئيس الوزراء الماليزي قبل مغادرته العريش أنه سيبحث مع المسئولين الفلسطينيين احتياجات القطاع من المشروعات وغيرها خاصة أن ماليزيا لديها الكثير من المصانع التي يمكنها المشاركة في اعادة الاعمار وتوفير احتياجات المشروعات في مختلف القطاعات.