نفذت القوات النظامية السورية أمس حملة دهم واعتقال طالت عددا من المواطنين في حي الميدان في مدينة دمشق.. حيث قتل أربعة رجال جراء القصف علي مدينتي داريا ودوما بريف دمشق كما تتعرض مدينة دوما للقصف من قبل القوات النظامية ما أدي إلي سقوط جرحي بينما تشهد بلدات ومدن الغوطة الشرقية تحليقا للطيران الحربي في سمائها بينما تعرضت بلدة عين ترما للقصف من قبل القوات النظامية ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية في حين سمع أصوات إطلاق نار في محيط بلدة حران العواميد. وفي محافظة درعا. دارت اشتباكات شرسة بين مقاتلي الجيش الحجر والقوات النظامية علي أطراف بلدة بصر الحرير فيما تتعرض بلدات أخري للقصف من قبل القوات النظامية. وفي محافظة حمص. تتعرض قرية آبل بريف حمص للقصف من قبل القوات النظامية ما أدي لسقوط خمسة قتلي من عائلة واحدة فضلا عن عدد من الجرحي .. علي صعيد متصل. أفاد ناشطون بسقوط قتلي وجرحي جراء قصف الطيران الحربي لبراميل متفجرة علي مدينة الطبقة بريف "الرقة". وفي سياق آخر..أعلن الجيش السوري الحر تدمير دبابات بعد اشتباكات مع قوات النظام بهدف استعادة السيطرة علي بلدتي "حيش وخان شيخون". في الوقت نفسه. رجحت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن يكون النظام السوري قد استخدم أسلحة كيماوية خلال مجزرة حمص التي وقعت في 23 ديسمبر الماضي. وذكرت الصحيفة. أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أبلغت بعض الحلفاء الأوروبيين بإمكانية تشديد السياسة الأمريكية الخاصة بسوريا بمجرد إنتهاء الانتخابات الأمريكية الرئاسية الأخيرة. ومع ذلك. لا تزال الاستراتيجية محدودة في هذا الصدد .. معتبرة أن الغرب يرغب في منع الأزمة من الانتشار إلي بلدان أخري في الشرق الأوسط .من جانبها. ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية. أن الحكومة السورية تحدت بعنف عريضة رفعتها 58 دولة تطالب بإجراء تحقيق جرائم حرب حيث شنت حملات دموية عنيفة ضد حركات المعارضة وأسقطت منها الكثير. وأوضحت الصحيفة أن التقارير الواردة عن هذه الانتهاكات والمذابح الجديدة تأتي عقب يوم من دعوة مسئول بارز في مجال حقوق الإنسان بالأممالمتحدة إحالة الملف السوري للمحكمة الجنائية الدولية. الأمر الذي عارضه مندوب روسيا الدائم لدي الأممالمتحدة فيتالي تشوركين. وأشارت الصحيفة إلي أن بعض الحركات الثورية تستخدم أيضا أساليب مختلفة للدفاع عن نفسها مثل تفجيرات العربات وأسلحة أخري تقتل دون تمييز إلا أن داعمي المعارضة يؤكدون حتي الأن أن الحكومة السورية ترتكب أغلبية الهجمات الموجعة ضد المدنيين باستخدام الهجمات الجوية وإطلاق قذائف المدفعية علي الأحياء السكنية. من جانبه. أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن باريس سوف تستضيف في الثامن والعشرين من شهر يناير الجاري اجتماعا للمعارضة السورية...وقال فابيوس ان كافة رموز المعارضة السورية بالإضافة إلي داعمي الائتلاف الوطني السوري المعارض سيشاركون في هذا الاجتماع. في غضون ذلك. أكدت صحيفة الشرق القطرية أن الوضع الإنساني للاجئين والنازحين السوريين الفارين من أعمال الإبادة والجرائم الوحشية التي يرتكبها نظام الرئيس بشار الأسد منذ اندلاع الأزمة يزداد سوءا. وأشارت الصحيفة إلي أن أعداد اللاجئين المتدفقة علي دول الجوار تتزايد بوتيرة عالية. وتشير الأممالمتحدة إلي أن أكثر من نصف النازحين يعيشون في العراء بالداخل وبحاجة إلي مساعدات عاجلة في ظل ظروف الشتاء القاسية. ولا يتلقي أكثرهم أية مساعدات غذائية أو طبية لأسباب مختلفة أبرزها عدم قدرة منظمات الإغاثة علي الوصول إليهم بسبب القيود التي يفرضها النظام علي العمل الإنساني.