أكد علي الموسوي المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي والقائم بأعمال وزير الإعلام أن التغيير في العراق يختلف عن التغيير الموجود في مصر وتونس نحن في العراق التغيير لن يكن فقط في النظام هذا التغيير ليس سهلاً حتي تستطيع تغيير النظام والطبقة السياسية. الآن في مصر تغيرت الطبقة السياسية ووجدت طبقة أخري والمجتمع باق علي تركيبته. مشيراً إلي أن التغيير العميق الذي يمس بنية المجتمع والقيم يحتاج فترة حتي نستطيع.. ونحن قطعنا مسافة لكن لاتزال أمامنا صعوبات من كل الأطراف. أضاف أن التغيير عندنا كان هواجس الناس علي عدة أصناف الكرد يخافون من الماضي يتكرر في المستقبل والسنة يخافون من المستقبل والشيعة يخافون من الماضي. حصل نوع من الارتباك الفظيع بالوضع هم الآن يحاولون إيجاد صيغة بحيث ترضي الجميع وتزيل لديهم المخاوف وقطعنا مراحل مهمة علي هذا الصعيد لكن لاتزال هناك مسافة لم نحققها هناك لم نحقق المدي المطلوب في هذا المجال وأنا أعتقد أن المهم أننا أرسينا قاعدة واحدة من النقاط الإيجابية الخلافات متصاعدة وقد يظن من بالخارج أن العراق سينفجر لكن اليوم إن وجدت آلية داخل النظام لها قدرة علي حل المشاكل هذا أهم.. الخلاف طبيعي لا يخوف لكن الذي يخيف هو افتقاد الآلية لحل الخلاف وإدارته.. النظام لايزال قادراً حتي الآن علي حل الخلاف.. نحن لدينا احتياجات أدني لدينا خيار دستوري حتي الآن لا نلجأ له الخيار الدستوري هو حل البرلمان وحل الحكومة والدعوة لانتخابات مبكرة.. نحن نعتبر حتي الآن لم نصل لهذه المرحلة. وأبلغهم رئيس الوزراء أحسن حل إن أردتم حلاً جذرياً جذري نذهب لانتخابات مبكرة.. ورفض السياسيون هذا المقترح.