أثارت خطبة الشيخ العريفي اشجان خطباء مصر فتحدث بعضهم عن مصر وفضلها وما يجب علي المصريين تجاهها وتحدث بعضهم عن مكة وفضلها من باب رد الجميل لأهلها وتناول بعضهم ما يجب علي المصريين تجاه وطنهم في الظروف التي تمر بها. في الجامع الأزهر دعا الدكتور عبده مقلد وكيل وزارة الأوقاف إلي الوفاق والمحبة والتخلي عن الخلاف وقال: ان الإسلام دين جاء للتآلف ووالتقريب بين البشر جميعا وليس بين المسلمين وحدهم لذلك عفا عن كل اعدائه يوم انتصاره عليهم ودخوله مكة في حالة من العفو العام لم يشهدها التاريخ فتحولوا من اعداء إلي مسلمين يناصرون الإسلام كأشد ما يكون النصر واضاف ان المسلمين يجب ان يكونوا نافعين دائما لأن المسلم كالشجرة الطيبة. أما فضيلة الدكتور جمال عبدالستار وكيل وزارة الأوقاف فقد تحدث عن اسم الله العليم الذي يعلم السر واخفي مطالبا المصريين إلي مراقبة الله في الأقوال والافعال وبذل الجهد في كل مجال يعملون به لا تهم في مرحلة جهاد يواجهون به التحديات الشديدة التي تمر بها مصر مشيرا إلي أن مصر في حاجة إلي اعادة النظر في منظومة الاخلاق والتعليم. وفي منطقة الزمالك دعا الدكتور ربيع مرزوق إلي إعمال العقل والعلم وعدم الانسياق وراء الاهواء مشيرا إلي أن مصر تحتاج إلي صوت العقل في مواجهة الاهواء التي تحول اصحابها إلي ما يشبه الانعام كما ذكر القرآن الكريم. وفي مسجد السيدة نفيسة دعا الشيخ عبدالرءوف السيد عمر إلي تنمية وازع الضمير الذي يوجه النفس الإنسانية إلي الخير ويصدفها عن الشر وقال ان جميع المصريين في حاجة إلي وقفة مع النفس وكبح جماحها عن الاهواء من أجل مصر ومن أجل رضي الله سبحانه وتعالي مشيرا إلي أن الإيمان واليقين هما اعظم مدد للضمير يحميه من الانحراف والغفلة. وفي مسجد الخازندار تناول الشيخ ايهاب مطر فضل مكة في رد الجميل للشيخ العريفي قائلا من قد لكم معروفا فكافئوه كما تناول علاقات النسب والمصاهرة بين المصريين والعرب. وفي مسجد الإيمان بالشرابية دعا الشيخ مصطفي ماضي إلي العودة إلي الله واللجوء إليه بدلا من حالة السباب القائمة بين التيارات المختلفة. قال ان الثورة نجحت باللجوء إلي الله وحري بنا أن تعود إليه الآن حتي تنجح في اعادة البناء مرة أخري. وفي الأنوار المحمدية تحدث الشيخ زكريا مرزوق عن فضل العمل وثواب مضاعفة الانتاج مطالبا المصريين بالتكاتف ومضاعفة ساعات العمل واضاف ان الجهاد المطلوب الآن هو جهاد النفس وزيادة الانتاج لأننا ننقذ أمة ووطنل. وفي مسجد الكريم بالتجمع الخامس تحدث الدكتور احمد علي عن مصر وفضلها ومكانتها مشيرا إلي أن مصر بناها سيدنا ادريس وسميت باسم بن سيدنا نوح مصريم وهي الدولة التي لم يتغير اسمها علي مدي التاريخ وقد باركها ربنا كما جاء في القرآن والحديث النبوي وكذلك الكتب السابقة. أما الشيخ محمد حرزالله خطيب مسجد الإمام الحسيني عن إرادة النجاح التي يجب أن يتحلي بها المصريون في المرحلة الراهنة مشيرا إلي أن التمسك بالكتاب والسنة والاصرار علي النجاح من شأنه أن يعيد مصر دولة قوية. وفي مسجد الحامدية الشاذلية تحدث الشيخ سلامة العربي عن مولد رسول الله صلي الله عليه وسلم مطالبا بالتأسي بسيرته والعودة إلي منهج لتحقيق النمو المطلوب. الفيوم - محمد الفل: أكد الداعية محمد الزغبي بمسجد حلقة السمك بالفيوم أن هناك من يريد بمصر الشر والسوء وأن تصبح عراقا ثانيا أو يتكرر فيها ما يحدث بسوريا حاليا . ودعا من هم في التحرير أو الاتحادية أو الدستورية أو في ميادين الشريعة أن يتجمعوا حول كلمة سواء لتجنيب مصر ما يحاك لها من تدمير وحرق واغتيال يوم 25 يناير القادم. النهضة والتنمية قنا - عبدالحكيم الأمير: أكد الشيخ سعد محمد آدم خطيب وامام مسجد سيدي عبدالرحيم القنائي ان التنمية والنهضة التي ينشدها الشعب المصري لن تتحقق الا بالاستقرار والتعاون والوحدة بين جميع ابناء الشعب الذي قام بثوره يناير المباركة حاملا شعار عيش حريه عدالة اجتماعية وقال ان الظروف التي نعيشها حاليا واجواء الخلاف والشقاقات التي سادت الشارع المصري تتطلب منا جميعا وقفة صادقه يراجع فيها كل منا نفسه حتي يعلم أين الخلل فيسعي الي اصلاحه؟ التعصب المنيا - باهي الروبي: طالب الدعاة بمساجد المنيا المصلين بنبذ التعصب والممارسات السياسية التي تدعو للفرقة وعدم التوحد من أجل الوطن طالبوا المواطنين بالتماسك بعيدا عن التعصب حيث اكد الدكتور ربيع حمدي مفتش المساجد الأزهرية بالمنيا خلال خطبته بمسجد تقي الدين ان الأزهر ينبذ التعصب بين المذاهب ولا يميل لحزب سياسي أو فيصل سياسي علي حساب فصيل اخر وان وظيفته الدعوة الي الله عز وجل. مصلحة الوطن سوهاج - حربي عبد الهادي: وفي سوهاج دعا الأئمة الي الاتحاد والوحدة ونبذ الفتنة وترك الانقسام والسعي للعمل والانتاج. اكد فضيلة الشيخ عبد الله رضوان امام وخطيب "مسجد الصحابة" بمؤسسة الارقم بوسط مدينة سوهاج ان الاسلام حث علي التعاون والتوحد علي الحق والصدق ونبذ الفرقة والخلاف. وطالب الشيخ عبد الله رضوان بالاعتدال والتوسط في الانفاق وترك الرفاهيات كي نوفر لمصر المحروسة كل أسباب القوة. وطالب الشيخ صفوت الصلعاوي امام مسجد القطب بحي غرب سوهاج ابناء مصر ان ينظروا الي ما يجمعهم ويوحدهم فيتفقوا غليه وان يترك كل حزب وكل تيار وكل فرقة اجندته الخاصة وان يعلي المصلحة العامة لمصر.