قال مساعد الرئيس السوداني الدكتور نافع علي نافع ان هناك مخططاً مشتركاً لتحالف أحزاب المعارضة وما تسمي "الجبهة الثورية" لتنفيذ اغتيالات تستهدف قيادات بالحكومة وتغيير النظام بالطريقة الليبية واليمنية. موضحاً ان هذا المخطط تدعمه قوي خارجية. وأوضح نافع في حديثه لبرنامج "في الواجهة" الذي بثته الفضائية السودانية أمس. ان هناك حركات مسلحة من بينها حركات "عبدالواحد ومني مناوي والعدل والمساواة" تريد تغيير النظام بالطريقة الليبية واليمنية عن طريق السلاح وتحريك المواطنين. مشيراً إلي ان التحريك الذي تدعمه القوة المسلحة الخارجية "هم غير جاهزين له" ووصفه بأنه "لعب بالنار". وأضاف مساعد الرئيس السوداني ان المعارضة لديها كرت انذار من الدول الخارجية والمتآمرين علي البلاد بضرورة اسقاط النظام. ونوه إلي وجود اناس مشجعين للتمرد. وحذر قيادات المعارضة من "التصرفات الهوجاء حتي لا تندم عليها مستقبلاً". ووصف المعارضة بالخائنة لتواطئها مع بعض الدول الغربية والمنظمات الأمريكية. وجدد نافع هجومه علي المعارضة وقال انها تريد ان تفرض رأيها في قضايا الدستور. وأوضح ان المعارضة ليس لديها أفكار وقضايا تطرحها في الدستور لأن هدفها واحد هو اسقاط النظام. ولفت مساعد الرئيس السوداني في حديثه إلي ان الدستور ليس هو الاتفاق علي قضايا حزبية محضة. لكن لابد من استصحاب الرأي في قسمة السلطة والثروة وعلاقة الدين بالدولة. وقال انه لا حزب "المؤتمر الوطني" - الحاكم - ولا أية قوي سياسية أخري تستطيع ان تقول ان قسمة السلطة من خلال الحكم الفيدرالي "كتاب منزل". مبيناً ان بعض الأحزاب رفضت المشاركة في وضع الدستور لانه إسلامي وهم يريدونه علمانياً لفرض آرائهم. وأضاف "من يقول ان الشريعة الإسلامية ملك لحزب المؤتمر الوطني فنحن نفتخر ونعتز بأن نكون أهل شريعة".