قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قالت زينب الدسوقي فرج "40 سنة" في نبرة واهنة.. حيرتي وطيبتي وجهلي بالقانون جعلتني لقمة سائغة بين أنياب صاحبة العمارة "بالميراث".. فمنذ سنوات استأجر زوجي شقة متواضعة بكفر الشيخ وحرر لي شريك عمري عقد الإيجار باسمي.. والتزمت بسداد الإيجار بانتظام للمؤجر.. تصدعت حياتي الزوجية في الآونة الأخيرة بسبب الغيرة العمياء لزوجي فدمرت حياتنا الهادئة المستقرة وانتهي مشوار النكد ليل نهار بالانفصال بالطلاق.. فجأة اختطف الموت المؤجر ووقع ما لم يكن في الحسبان رفضت أرملته بصفتها الموكلة عن بناتها الثلاث تقاضي الإيجار دون أسباب واستجبت بجهلي بالقانون لتدخل ابنتها الكبري بزعم فض النزاع مع والدتها وداومت سداد الإيجار إليها علي مدي تسعة أشهر دون حصولي علي إيصال.. لأفاجأ بوالدتها وقد تمادت في ظلمها وأقامت ضدي دعوي طرد من العين المؤجرة بزعم عدم الوفاء بسداد الإيجار.. وتكاتفت معها ابنتها الكبري وشقيقتاها "الورثة" وتنكرت بتقاضيها الإيجار علي مدي تلك الشهور.. وعندما حررت ضدها محضراً بالشرطة بواقعة خداعها.. تربص لي زوجها في مدخل العمارة ومزق ملابسي وانهال بالضرب بقسوة علي جسدي حتي فقدت الوعي أمام بعض الجيران الذين هرولوا بنقلي إلي المستشفي وحررت نقطة الشرطة محضراً بالواقعة مشفوعاً بالتقرير الطبي حول الإصابات.. أصبحت حياتي وأطفالي الثلاثة معلقة بين السماء والأرض مهددين بالطرد والتشرد في الشوارع بسبب قسوة القلوب التي لا ترحم ولا تلين.. أنتظر كلمة حق وإنصاف من رجال العدالة المدافعين عن المظلومين.