شيعت بلدة نيوتاون الصغيرة في ولاية كونيتيكت أول جنازتين من جنازات الضحايا العشرين الذين قتلوا في حادث اطلاق مسلح النار بشكل عشوائي في احدي مدارسها يوم الجمعة الماضي. وتحدث الرئيس الامريكي في مراسم تأبين ضحايا اطلاق النار في مدرسة ساندي هوك الابتدائية وقال ان الولاياتالمتحدة لم تفعل ما يكفي لحماية اطفالها وتعهد ببذل الجهد في الاسابيع القادمة لتقليل العنف في البلاد. وقال اوباما انه لا يمكن التسامح مع هذا اكثر من ذلك وان هذه المآسي لابد ان تنتهي. ولكي تنتهي لابد ان نتغير. واستطاع الرئيس الامريكي ان يكبح مشاعره بعد ان بكي علنا يوم الجمعة لكن دموعه سالت مع بكاء الحضور عندما تلا اسماء الاطفال العشرين والسيدات الست الذين قتلوا بالرصاص في مدرسة ساندي هوك الابتدائية. وجاءت زيارة اوباما لكونيتيكت لمواساة اسر الضحايا والناجين من الحادث الذي وصفه الرئيس الامريكي بانه ¢شر عديم الضمير¢. وقتل في الهجوم 14 طفلا كلهم في السادسة او السابعة من العمر الي جانب ناظرة مدرسة ساندي هوك والطبيبة النفسية وأربعة من هيئة التدريس. وأعيد امس فتح المدارس في شتي انحاء الولاياتالمتحدة وسط ارتباك وخوف الاطفال الذين يتساءلون عن سبب وقوع حادث مدرسة كونيتيكت وهل هم آمنون من التعرض لمثل هذا الخطر. وتحاول المدارس الامريكية في شتي أنحاء البلاد العودة الي العمل كالمعتاد وان كانت هناك مؤشرات علي ان الموقف لم يعد طبيعيا. ووضعت بعض المدارس المزيد من حراس الامن بينما تبدأ بعض المدارس بالوقوف دقيقتين في صمت كما سرت دعوة علي تويتر ليلبس الجميع اللون الاخضر والابيض وهو لون مدرسة ساندي هوك.