عربت عائلة المسلح المشتبه به في حادث إطلاق النار بولاية كونيتيكت الأمريكية في بيان لها أمس عن ¢خالص أسفها¢ لأسر الأطفال ال26 والمعلمين القتلي في مدرسة ¢ساندي هوك¢. وكان المتهم آدم لانزا /20 عاما/ قد قتل والدته نانسي لانزا في منزلهم قبل إطلاقه النار علي الأطفال في مذبحة لم يكشف عن أسبابها. والتي انتهت بإقدامه علي قتل نفسه. ودعا جيمس شامبيون شقيق نانسي لانزا. وهو ضابط شرطة في كينجستون بولاية نيو هامبشاير. إلي مؤتمر صحفي. ولكن حزنه الشديد منعه من الظهور. حسبما ذكر زملاؤه في العمل. وتلا ضابط أخر بيان العائلة علي الصحفيين حيث قدموا فيه التعازي لهؤلاء الذين فقدوا أحباءهم كما طالبوا بالخصوصية في ¢وقت الحزن والفجيعة.¢ وأصدر والد آدم لانزا. المطلق من والدة المشتبه به القتيلة. بيانا أخر منذ ساعات أعرب فيه عن مشاطرة عائلته لاحزان أسر الضحايا. وأضاف انهم ¢يكافحون لفهم ما حدث.. وفي واشنطن أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك اوباما زار مدينة نيوتاون بولاية كونيتيكت أمس لحضور صلاة من أجل ضحايا حادث إطلاق النار في مدرسة ¢ساندي هوك¢. وقال السكرتير الصحفي للبيت الأبيض إن أوباما ¢سيجتمع مع أسر الضحايا وسيتقدم بالشكر لرجال الشرطة¢ قبل أن يلقي كلمة في صلاة لكل الاديان من أجل أسر ضحايا المدرسة والناجين. ونشرت سلطات ولاية كونيتيكت أمس أسماء وأعمار الأطفال القتلي ¢12 فتاة و8 أولاد¢ وتتراوح أعمارهم بين 6 و7 أعوام فضلا عن ستة من العاملين بالمدرسة وكلهم إناث. ومن بينهم مديرة المدرسة. وتتراوح أعمارهن بين 27 و56 عاما.