كشف مصدر مسئول بوزارة التأمينات في تصريحات خاصة ل"الجمهورية" ان خبراء الاجتماع يتخوفون بشدة من جمع عدد كبير من اطفال الشوارع في مكان واحد ويعتبرون ذلك قد يشكل كارثة أمنية واجتماعية علي المجتمع.. وان هذا السبب وراء تأخر وزارة التأمينات والشئون الاجتماعية في انشاء قرية اطفال الشوارع المقرر انشاؤها علي 40 فدانا بمدينة السادس من اكتوبر. قال : كنا نتوقع ان تخرج ورشة العمل التي اقيمت علي مدي ستة ايام من الشهر الماضي والتي دعت اليها وزارة التأمينات وشارك فيها وزارات العدل والدفاع والداخلية ومنظمات اليونسيف وانقاذ الطفولة بخطة تنفيذية لمشروع قرية الاطفال بلا مأوي لكن لم يحدث اتفاق. اضاف : نعد الان دراسة لكافة الآراء وتقييمها ونضع كافة الفروض لاتخاذ قرار بشأن هذا المشروع الذي عكفنا علي التخطيط له منذ فترة طويلة مشيرا الي ان القرار في النهاية سيكون للدكتورة نجوي خليل وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية. وعن مشاركات ومساهمات رجال الاعمال في انشاء المشروع قال المصدر: لم تصلنا حتي الان أية تبرعات من رجال الاعمال ولدينا أمل ان تصلنا التبرعات بعد البدء في تنفيذ المرحلة الأولي.