قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور.. * قال أسامة نورالدين عبدالغفار "38 سنة" في نبرة واهنة.. عدت من عملي بإحدي الدول العربية في حقل التعليم.. واستجبت لنصيحة ابن خالي بالزواج من فتاة متوسطة الحال. لتكون النصف الآخر الذي أحيا بدونه.. واستجبت لمطلب والدها في التوقيع علي إيصال أمانة بمبلغ ثلاثين ألف جنيه لحين إعداد المنقولات الزوجية وتم عقد القران بمسكن أسرتها بالفيوم وواصلت رحلة العمل بالخارج واعتدت أن أرسل لها الهدايا والمال الوفير لإعداد عش الزوجية بسخاء بين جدران شقة استأجرتها منذ سنوات.. وعقب عودتي اشتريت المنقولات وعندما طالبت صهري برد الإيصال أوهمني بأنه فقد منه وتغاضيت عن ذلك الأمر وتناسيته لأحقق حلم حياتي في الاستقرار ورزقنا بطفل في عمر الزهور.. وفي غمرة الفرحة العارمة اشتريت قطعة أرض مبان من تحويشة عمري بكد وعرق السنوات في الغربة ودفعت كل ما تبقي لدي من مال في شراء الأرض مساحتها مائة وخمسين مترا مربعا.. فوجئت برياح الغدر والطمع من حماي دس سم الخراب بين أذني ابنته راحت تطالبني بمشاركتها لي بالنصف في مساحة الأرض.. ورفضت مطلبها في هدوء ورددت بابتسامة الصدق أمامها بأن كل ما أملك بين يديها.. وعدت لمقر عملي بالخارج لاستلام باقي مستحقاتي لأفاجأ بعد ساعات بابن خالي يخبرني عبر المحمول باختفاء زوجتي والطفل وجميع المنقولات والأجهزة الثمينة من مسكن الزوجية وتنازلت زوجتي المخادعة عن الشقة لصاحب العمارة المؤجر مقابل مبلغ من المال كخلو رجل هرولت بالعودة وتفاقمت المشاكل بيننا.. تصور امتد غدرها وظلمها بأن أقامت ضدي جنحة خيانة الأمانة واتهامي بتبديد المنقولات الزوجية التي في حوزتها بالخداع.. وأقام والدها ضدي دعوي قضائية بإيصال الأمانة.. لأعيش رحلة الآلام والعذاب من "نسيب الغدر" بعدما ضحيت بكل غال ورخيص من أجل تلبية كافة متطلباتها واستصدرت ضدي حكما غيابيا بالحبس ستة أشهر ووالدها حصل علي حكم ضدي بالحبس سنة.. وبعدها اتخذت إجراءات المعارضة قانونيا في الحكمين.. أستصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين إنصافي من ظلم زوجتي ووالدها الطماع.