* * أتمني وادعو الله مخلصا أن ينجي بلادنا وأن تتغلب الحكمة من الجميع وألا نسير إلي صدام هنا أو هناك وأن يتوقف العبث والعدوان علي مؤسسات أو مقرات احزاب كالحرية والعدالة فليس هذا هوالأسلوب الذي يمكن أن يقوم به وطني كما أدعو الله ايضا أن تكون المليونيات القادمة بعيد عن العنف والصدام وأن تتغلب روح الوطنية والعقل والحكمة المصرية علي ما عاداها وأن تلقي خارج نطاق الخلاف الوطني بالمتآمرين علي الوطن وعلي مصالحه العليا. ** أتصور أن الوضع الحالي مهما كان ولمجرد الاختلاف في الرؤي لا يمكن أن يوصلنا إلي الانقسام والتشرذم أو أن تكون العواقب غير حميدة بين قوي الوطن سواء الإسلامية أو غيرها وبالتالي يجب البحث سريعاً عن صيغة تزيل الاحتقان والأزمة مع مكونات الإعلان الدستوري. ** أنا كمواطن مصري أشعر أن وطني لا ينبغي أن يتعرض لمزيد من المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها في مرحلة انتقالية طال أمدها أكثر مما ينبغي وبالتالي علينا جميعا أن نتكاتف ونتحاور من أجل الوصول إلي توافق بين كافة الأطياف وعلي كافة الجبهات والسؤال هنا هل من المناسب ترك هذه الأزمة الخاصة بالإعلان الدستوري ودفع الاستقطاب إلي المزيد وافساد مناخ وطن كان يبدو مبشراً بالخير فيما قبل هذا الاعلان. ** من الصالح الوطني ايجاد مناخ للوئام والتوافق ونحن نواجه الملفات الرئيسية التي نرجو أن تنهي هذه المرحلة الانتقالية علي خير وأن يكون أساس المرحلة القادمة صلباً هو توافق الشعب ومساندته ورضاؤه. ** علي الجميع أن يراجع نفسه حتي لا نقع في مرحلة أو نقطة اللاعوة الكل يتخوف منها وعلي الجميع أن يفكر جيداً في مصلحة الوطن فالحكمة تستدعي الحوار بشكل جدي لايقاف الاضطراب وتوحيد الصف الوطني والاتجاه لبناء مصر ضمن رؤية توافقية فتخطي هذه المرحبة يستدعي التوافق لان استمرار الخلاف هو بمثابة جرس انذار للجميع نتمني أن يتدارك الجميع خطورته قبل فوات الأوان.